روسيا تدعو لتدعيم "الهدنة" بقرار أممي - It's Over 9000!

روسيا تدعو لتدعيم "الهدنة" بقرار أممي

بلدي نيوز – (متابعات)

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دعم اتفاق الهدنة في سوريا بقرار من مجلس الأمن دون تعديل، واعتبر نظيره الأميركي جون كيري أن الاتفاق فرصة لسوريا موحدة وأفضل من الوضع الراهن.

وشدد الوزير الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره من لوكسبورغ على أهمية قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن دون إدخال أي تعديلا على الاتفاق.

وأشار لافروف إلى أن بلاده تسعى إلى نشر تفاصيل الاتفاق التي تم التوصل إليها يوم الجمعة الماضي مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، لكن واشنطن تفضل بقاءها سرية في الوقت الراهن.

ودعا الوزير الروسي التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى الاستمرار في استهداف مقاتلي جبهة النصرة في سوريا، باعتبارها منظمة إرهابية بالرغم من تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.

وقال في مؤتمره الصحفي "لدي مهمة ملحة للغاية الآن وهي عدم السماح بخفض قائمة "المنظمات الإرهابية"، وأضاف "لا يوجد لدي سبب لعدم الثقة في جون كيري لكن ما نراه على الأرض (في سوريا) هو أن التحالف يحجم بشدة عن قصف مواقع جبهة النصرة".

وكانت الخارجية الروسية قد كشفت أن واشنطن لم توافق على إدراج أحرار الشام في قائمة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية، رغم دعوات موسكو المطالبة بذلك.

لكن الوزير الأميركي جون كيري طالب المعارضة السورية المسلحة بالتخلي عن جبهة فتح الشام التي اعتبرها جزءا من تنظيم القاعدة، وأكد أن هذه الجبهة وتنظيم الدولة الإسلامية خارج الاتفاق.

وفي مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، اعتبر كيري الاتفاق "فرصة أخيرة لبقاء سوريا موحدة" لكنه "لا يصل إلى درجة الكمال، وهو أفضل من الوضع الراهن"، وجاء ذلك ردا على تقارير صحفية وصفت الاتفاق بأنه "معيب ومليء بالمحاذير".

وأضاف كيري أن اتفاق وقف إطلاق النار داخل سوريا يهدف إلى "تقليل العنف وتخفيف المعاناة (السورية) ومواصلة التحرك باتجاه سلام وتحول سياسي في سوريا يتم عن طريق التفاوض".

 

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟