اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين مجموعتين محلّيتين في مدينة الصنمين - It's Over 9000!

اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين مجموعتين محلّيتين في مدينة الصنمين

أكدت مصادر محلية وقوع اشتباكات صباح  الأحد 7 من نيسان، بعد شن مجموعة محسن الهيمد هجومها من أربعة محاور على حارة الجورة التي يتمركز بها مجموعة أحمد جمال اللباد الملقب بالشبط، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدم خلالها الأسلحة الرشاشة وقذائف RPG.

وأكد موقع تجمع أحرار حوران أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 19 قتيلاً، عرف منهم 12 عنصراً من مجموعة اللباد: مجدي يحيى غازية، يحيى قاسم غازية، نور عماد الشتار، جمال ظاهر اللباد، محمد جمال اللباد، عبدو أحمد اللباد (الخيرية)، طارق حسني اللباد، فؤاد أحمد الخاروف، علاء خليل العتمة، محمد أحمد جمال اللباد، صبحي عبدالله اللباد، محمد خالد الزعوقي (من إنخل). وقتل في الاشتباكات عنصران من مجموعة الهيمد أحدهما يدعى خلدون ابراهيم الهيمد، وآخر من مدينة الشيخ مسكين يدعى محمد خليل إبراهيم الشعباني. كذلك أقدم عناصر الهيمد على اعتراض طريق السيدة نور جمال اللباد، شقيقة الشبط، ليتم تعذيبها ثم قتلها، إذ حصل تجمع أحرار حوران على شريط مصوّر يظهر لحظة احتجازها وتعذيبها. كما قتل المدني ابراهيم محمود اللباد، وهو عم الشبط، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل عناصر مجموعة الهيمد، قالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران إن إبراهيم كان يسعف الجرحى فاعتراض عناصر الهيمد طريقه وقتلوه بشكل متعمّد. وتمكنت مجموعة الهيمد من السيطرة على حارة الجورة بعد قتل 9 من عناصر اللباد، ثم أقدمت على حرق منازل لأفراد المجموعة وقتل مدنيين من أقارب اللباد. وأفادت المصادر بأن عناصر الهيمد قاموا بحرق منزل الشبط، ليتبين فيما بعد أن بداخله والده جمال محمود اللباد، وشقيقيه “طفلين” أدى الحريق لمقتلهم الثلاثة. وبعد اقتحام حارة الجورة احتجزت مجموعة الهيمد العديد من أبناء عائلة اللباد من أقارب الشبط، لم يعرف مصيرهم حتى الآن. كما أفادت المصادر بانفجار  عبوة ناسفة السبت في حي المجبل بمدينة الصنمين أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة اللباد، وأصيب طفل ثامن بجروح نقل إلى المشفى.
أحد وجهاء الصنمين قال لتجمع أحرار حوران إن الأهالي في المدينة يناشدون كل جهة يمكنها الدخول إلى الصنمين وإيقاف عناصر مجموعة محسن الهيمد عن استمرارها بالانتهاكات بحق المدنيين، مشيراً إلى أن هناك حالات إعدام ميداني سجّلت بحق مدنيين بسبب أنهم من أقارب مجموعة الشبط. وحتى الآن لم تتحرك أي قوات من اللواء الثامن أو اللجان المركزية نحو مدينة الصنمين، إذ انتقد الأهالي عدم قدومهم إلى الصنمين وسعيهم في وقف الانتهاكات الواقعة بحق المدنيين. وعزا البعض تبعية اللواء الثامن الإدارية لفرع الأمن العسكري التي تُحكمه في عدم الدخول بمواجهات مباشرة مع مجموعات محسوبة على النظام  في الوقت ذاته تُبرر شخصيات مقرّبة من اللواء بأن هناك غاية لدى ضباط النظام وعلى رأسهم مسؤول الأمن العسكري لؤي العلي بحدوث تلك المواجهات بهدف اتّساع رقعة الخلافات المحلية والعشائرية.

وفي تقرير سابق نشر تجمع أحرار حوران تقريراً ذكر خلاله أن هناك اتهامات محلّية طالت اللواء الثامن لعدم دخوله باشتباكات مع مجموعات محسوبة بشكل مباشر على أجهزة النظام الأمنية وثبت تورطها بجرائم قتل وخطف لصالح تلك الأجهزة، من بينها مجموعة محمد الرفاعي “أبو علي اللحام” المرتبطة بفرع المخابرات الجوية في بلدة أم ولد، ومجموعة محسن الهيمد المرتبطة بكل من تنظيم الدولة وشعبة المخابرات العسكرية في مدينة الصنمين.


مقالات ذات صلة

مقتل امراة وإصابة آخرين باشتباكات وفوضى سلاح في جرابلس

تطورات الاشتباكات بين الفصائل المحلية في مدينة جاسم

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام في دير الزور

ناسفة تودي بحياة ثمانية أطفال شمال درعا

خمسة قتلى وجرحى باقتتال عائلي في دير الزور

اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعتين محلّيتين شمالي درعا