أكدت مواقع محلية أنه ومنذ بداية الحراك السلمي في السويداء، أصدر فرع المخابرات العسكرية 265 في المنطقة الجنوبية، إذاعات بحث ونشرات استدعاء بحق عشرات الناشطين والمشاركين في المظاهرات. ولكن اللافت أن الفرع فتح الباب للراغبين بتسوية أوضاعهم وشطب أسمائهم من إذاعات البحث، وفق شهادات عديدة من أشخاص دفعوا المال لوسطاء، وآخرين رفضوا الخضوع لابتزاز الفرع، وفضلوا البقاء في سجلات المطلوبين للأمن العسكري. وتشير شهادات إلى أنّ العديد من الناشطين وآخرين شاركوا لفترة محدودة بالحراك السلمي، تعرضوا للابتزاز وطُلب منهم عبر وسطاء -بعضهم يتبعون لنفس الفرع- دفع مبالغ مالية تتراوح بين 4 إلى 6 ملايين ليرة سورية، مقابل إزالة التعميمات ضدهم.
وأجرى بعض الأشخاص تسوية مع الفرع دون الحاجة إلى دفع المبالغ المطلوبة، وذلك من خلال وساطة شخصيات محلية متنفذة تربطها علاقات بفرع الأمن العسكري.