مجلس النواب الأميركي بصدد التصويت على مشروع قانون الكبتاغون 2 - It's Over 9000!

مجلس النواب الأميركي بصدد التصويت على مشروع قانون الكبتاغون 2

قال مسؤول السياسات في "التحالف الأميركي لأجل سوريا" محمد علاء غانم في منشور على منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أن مجلس النواب الأميركي بصدد التصويت على مشروع قانون الكبتاغون 2 يوم الثلاثاء المقبل.وأن مشروع القانون الجديد المتمّم لقانون ⁧‫الكبتاغون‬⁩ الأوّل الذي أجيز نهاية عام 2022– يهدف لمنحِ الحكومة الأميركيّة صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة النظام السوري وحزب الله وشبكاتهما وجميع من ينشط أو ينخرط في الاتّجار بمخدّرات الكبتاغون أو بتصنيعها أو بتهريبها أو بالاستفادة من الريع النّاجم عنها من أيّة جنسيّة كانت. وأضاف غانم أن "ذلك من جملة بنود أخرى من شأنها تمتين وترسيخ سياسة الولايات المتًحدة بمكافحة اتّجار نظام الأسد وحلفائه بهذه الآفة الخطيرة، والتي أقرّت بعد دفعٍ من منظّمات الجالية السورية الأميركيّة".
والمشروع  طرحه التحالف الأميركي لأجل سوريا والمجلس السوري الأميركي، في شهر  تمّوز لعام 2023 برعاية من الحزبين الجمهوريّ والدّيمقراطيّ، وإجازةِ لجنة العلاقات الخارجيّة له في تشرين الثاني 2023 بالإجماع بـ (44 صوت مؤيّد- 0 معترض). وفي شباط الماضي، أقرّ مجلس النواب الأميركي، مشروع "قانون مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد" بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويقضي مشروع القانون بأن "سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سورية يقودها بشار الأسد"، مستشهدة بجرائم النظام الماضية والمستمرة ضد الشعب السوري. كذلك يقضي بأن تعارض واشنطن اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع النظام السوري من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019" والأمر التنفيذي رقم 13894، والذي يتضمن حجب ممتلكات ودخول بعض الأفراد المتورطين في سوريا.

مقالات ذات صلة

410 من أعضاء مجلس النواب الأميركي يصوتون لمشروع قرار “الكبتاغون 2” المناهض للنظام

أذرعي "الطيران الحربي أغار على بنى تحتية عسكرية وموقع عسكري لقوات اﻷسد”

ماذا جاء في البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟

أبرز الانتهاكات في تقارير شهر شباط لحقوق الإنسان

محاولات النظام لعرقلة ملف الأسلحة الكيميائية

فيدان “إن الظروف غير مناسبة للتطبيع مع دمشق”