بلدي نيوز – (أحمد عبد الغني)
تتواصل عمليات الاعتداء على النازحين السوريين في لبنان، لاسيما في مخيمات عرسال التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين السوريين غالبيتهم من منطقة القلمون، وسط صمت حكومي رسمي عن الاعتداءات المتكررة بحق النازحين والعائلات السورية.
والجديد اليوم الاعتداء على خيمة تؤوي عائلة نازحة في مخيم البابين بمنطقة عرسال عن طريق إلقاء قنبلة يدوية على خيمتهم، أسفرت عن إصابة ستة أشخاص، بينهم طفلان كانت إصابتهم خطرة اقتضت إجراء عمل جراحي لهم من قبل الهيئة الطبية في عرسال.
وكانت تعرضت مخيمات عرسال لعدة اعتداءات سابقة من قبل مجهولين معروفين بموالاتهم لحزب الله اللبناني والذي يعمل على تقويض الأمن في منطقة المخيمات، لإجبار مئات العائلات على النزوح من المنطقة، وسط تضييق الخناق على المخيمات المنتشرة في المنطقة وفرض قيود كبيرة على حركة النازحين وحتى المواد الغذائية والتموينية التي تحتاجها العائلات.
وسبق أن تعرضت المخيمات لحالات اعتداء بما فيها إطلاق النار أو الخطف أو الاعتقال لشباب ونساء من المخيم، من قبل قوات الأمن اللبنانية، هذا عدا عن القصف الجوي لمروحيات عسكرية تابعة للحكومة اللبنانية للمنطقة، واستهداف مناطق قريبة من المخيمات وإرهاب النازحين.
يضاف لذلك سلسلة العمليات الأمنية التي تقوم بها قوات الدرك اللبناني وقوات الأمن من اعتقال عشرات الشبان السوريين بحجة عدم امتلاكهم الأوراق الثبوتية اللازمة لإقامتهم ضمن الأراضي اللبنانية، واقتيادهم لمناطق أمنية غير معروفة، وسط صمت المنظمات الحقوقية الدولية عما يتعرض له النازحون.