الأمم المتحدة تنتظر موافقة الأسد على مبعوثها الإنساني الجديد في سوريا! - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تنتظر موافقة الأسد على مبعوثها الإنساني الجديد في سوريا!

آيرين نيوز – (ترجمة بلدي نيوز)
أبلغ متحدث باسم الأمم المتحدة "وكالة آيرين نيوز" يوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة لا تزال دون مسؤول رئيسي في سوريا وذلك لأنّ حكومة بشار الأسد لم توافق بعد على اختيار المنظمة الدولية، كما أفاد عن طريق البريد الإلكتروني، بأن السيد "يعقوب الحِلّو" والذي كان يشغل منصب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، قد غادر البلاد منذ أكثر من شهر مصرحاً لمراسل بي بي سي في 26 آب، بأن "وصول منسّق الشؤون الإنسانية والمفوض السامي الجديد بات قريباً، ولكنه في الوقت الحاليّ ينتظر الموافقة النهائية من حكومة الأسد"، كما أضاف بأن العالم قد "خذل" سوريا.
وقد أبلغ متحدث آخر باسم الأمم المتحدة "فرحان حق الوكالة بأن الأمم المتحدة "لا تزال تنتظر البيان، ولكنهم لم يحصلوا عليه حتى الآن".
إن نظام المعونات الأمم المتحدة في سوريا بات من دون قيادة منذ مغادرة الحِلّو، وهي الفترة التي شهدت عمليّة عسكرية "غير مسبوقة" في حلب، وفقاً لمبعوث الأمم المتحدة السياسي ستيفان دي ميستورا، بالإضافة للاعتداء على قافلة المساعدات بالقرب من مدينة حلب والذي خلفت ما لا يقلّ عن 20 قتيلاً.
كما تعرّضت الأمم المتحدة لانتقادات كبيرة لسماحها لنظام الأسد بالتأثير على إيصالها للمساعدات، فقد قامت 73 منظمة غير حكومية بالإعلان يوم 8 أيلول عن تعليق تعاونها مع نظام "تقاسم المعلومات" التابع للأمم المتحدة احتجاجاً على ذلك الأمر.
ويعتبر منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة، المنصب المسؤول الأممي الأعلى رتبة في الدول لأعضاء، إذ يكون وضع الدبلوماسي فيها يعادل السفير، في الدول التي تعاني من أزمة مثل سوريا، فإن دور المنسق المقيم يندمج جنباً إلى جنب مع التنسيق الإنساني، إذ يضمّ هذا المنصب مجموعة واسعة النطاق من المسؤوليات في تقديم الإغاثة في حالات الطوارئ.
ووفقاً لمصادر متعددة للأمم المتحدة، فإن من المتوقع أن يكون البديل للحِلّو هو علي الزعتري، الأردني الذي يعمل في مكتب الأمم المتحدة في ليبيا منذ يونيو 2015، والذي ترددت شائعات كثيرة حول اسمه منذ أوائل أغسطس، ولكن الأمم المتحدة لم تكشف بعد عن ترشيحه بشكل علنيّ، إذ قال الحق لإيرين نيوز بأنه "لا يمكن تأكيد أي مرشح، حتى يتم الإعلان عنه بشكل رسميّ".
ووفقاً للاتّفاقية الدبلوماسية، يجب على الدول الأعضاء الموافقة على تعيين المنسق المقيم للأمم المتحدة، كما هو الحال بالنسبة السفير، وتستطيع الدول الأعضاء أن تحجب بشكل فعال أي فرد غير مرحّب به، كما شغل الزعتري المنصب ذاته في سوريا ما بين أعوام 2004-2007.

مقالات ذات صلة

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري