واشنطن تعلّق محادثاتها مع موسكو وتفكّر بحلول بديلة في سوريا - It's Over 9000!

واشنطن تعلّق محادثاتها مع موسكو وتفكّر بحلول بديلة في سوريا

بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن الولايات المتحدة بصدد تعليق المحادثات مع روسيا بشأن وقف لإطلاق النار في سوريا، بالمقابل توعد الكرملين بمواصلة الهجوم على مدينة حلب.
وشنت روسيا ونظام الأسد هجوما على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، والخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر، أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
وقال كيري "نحن على وشك تعليق النقاش لأنه من غير المنطقي في سياق القصف الذي يحدث أن نجلس هناك نحاول أخذ الأمور بجدية"، مشددا على "أنها لحظة سيتعين علينا عندها أن نعكف على بدائل أخرى"، حسب وكالة رويترز.
ووصفت الولايات المتحدة هجوم النظام وروسيا على حلب بأنه "هدية" لتنظيم الدولة، قائلة إنه يزرع الموت وسيولد مزيدا من المجندين في صفوف التنظيم المتشدد.
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بنسف الجهود الدبلوماسية للسعي وراء انتصار عسكري في حلب ويقولان إن موسكو ودمشق مدانتان بجرائم حرب لاستهدافهما المدنيين والمستشفيات وعمال الإغاثة لكسر إرادة آلاف المدنيين المحاصرين في حلب.
ووصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، الغارات الجوية في حلب بأنها "مذبحة"، وقالت إن الحكومات الأوروبية تدرس استجابتها في هذا الصدد.
وأبلغ أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكي أعضاء الكونجرس، يوم الخميس بأن الرئيس باراك أوباما، طلب من مسؤولي الإدارة بحث الطريقة التي قد تردّ بها واشنطن.
وقال "الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) طلب من جميع الوكالات طرح خيارات بعضها مألوف وبعضها جديد نعكف على مراجعتها بنشاط شديد".
وأضاف "عندما يتسنى لنا بحثها في الأيام القادمة ستتاح لنا الفرصة للعودة والحديث عنها بالتفصيل".
بالمقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، إن روسيا "ستواصل العملية التي يقوم بها سلاحها الجوي دعما لنشاط مكافحة الإرهاب الذي تقوم به القوات المسلحة السورية".
وقال بيسكوف، إن واشنطن تتحمل مسؤولية القتال لتقاعسها عن الوفاء بالتزامها بالتفرقة بين مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" و"الإرهابيين".
وأضاف "نعبر بشكل عام عن أسفنا إزاء الطبيعة غير البناءة للخطاب الذي عبرت عنه واشنطن في الأيام الماضية".
في غضون ذلك، يدرس مسؤولون أمريكيون اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدعومة من روسيا على حلب، بما في ذلك الردود العسكرية بيد أنهم وصفوا نطاق الردود بأنه محدود، ويقولون إنه من غير المرجح اتخاذ إجراءات تنطوي على مخاطرة مثل الغارات الجوية على مواقع النظام أو إرسال مقاتلات أمريكية لمرافقة قوافل المساعدات.
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز بعدما طالبوا بعدم نشر أسمائهم إن من الردود المحتملة السماح للحلفاء الخليجيين بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورا، أو توجيه ضربة جوية أمريكية لإحدى القواعد الجوية لقوات النظام، وهو ما يعتبر أقل ترجيحا لما يمكن أن يحدثه من خسائر في صفوف الروس.
وقال أحد المسؤولين إن قائمة الخيارات شملت دعم الهجمات المضادة للمعارضة في أماكن أخرى بأسلحة إضافية أو حتى بالغارات الجوية التي قد "لا تغير مسار المعركة لكنها قد تدفع الروس للتوقف والتدبر".

مقالات ذات صلة

توثيق اكثر من 200 حالة اعتقال في سوريا خلال نيسان الماضي

القوات التركية تعلن التصدي لهجوم "قسد" بريف حلب

ميليشيات إيران تدخل شحنة أسلحة إلى سوريا

"مفوضية اللاجئين" تنفي وجود أجندات سرية لإبقاء السوريين في لبنان

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

مظاهرات وإضراب لطلاب جامعة إدلب اعتراضا على توظيف خريجي جامعات النظام