روسيا تزيد طائراتها في سوريا وأمريكا مترددة - It's Over 9000!

روسيا تزيد طائراتها في سوريا وأمريكا مترددة

بلدي نيوز- (متابعات)
ذكرت صحيفة روسية يوم الجمعة أن موسكو أرسلت المزيد من الطائرات الحربية إلى سوريا لتكثيف حملتها من الغارات الجوية، في حين قالت الولايات المتحدة إن الجهود الدبلوماسية لوقف العنف هناك باتت "على جهاز الإعاشة" وإن كانت لم تمت.
وذكرت صحفية إزفستيا، أن عددا من المقاتلات الروسية من طراز (سوخوي-24) و(سوخوي-34) وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية، حسب وكالة رويترز.
ونقلت الصحفية الروسية عن مسؤول عسكري قوله "إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية خلال ما بين يومين وثلاثة أيام... طائرات سوخوي-25 المقرر أن تتجه إلى حميميم اختيرت من وحداتها وأطقمها في حالة الاستعداد بانتظار أوامر القادة".
وسوخوي-25 هي مقاتلة ثنائية المحرك جرى اختبارها في حروب في الثمانينات أثناء الحرب السوفيتية في أفغانستان، ويمكن استخدامها أيضا لمهاجمة أهداف على الأرض من ارتفاع منخفض أو كقاذفة.
وتشن قوات النظام وحليفتها روسيا عشرات الغارات الجوية بشكل يومي على مدينة حلب، منذ الإعلان عن انهيار الهدنة 19 ايلول/ سبتمبر الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو مستعدة لبحث سبل إضافية لتطبيع الوضع في مدينة حلب السورية، وجاء الاتصال بعد يوم من إعلان كيري أنه لا جدوى من الاستمرار في مزيد من المفاوضات مع روسيا بشأن سوريا "في ظل القصف الجاري".
وأوضحت الولايات المتحدة يوم الجمعة، أنها لن تنفذ الآن تهديدها الذي أعلنته يوم الأربعاء بوقف الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا، إذا لم تتخذ موسكو خطوات فورية لوقف العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن الولايات المتحدة لا تزال "على وشك" تعليق الاتصالات الثنائية مع روسيا بشأن سوري لكنه قال إن هناك أساسا كافيا للمحادثات يجعل واشنطن غير راغبة في الانسحاب منها.
وأضاف في إفادة صحفية أن العملية الدبلوماسية بين البلدين بشأن سوريا "على جهاز الإعاشة لكنها لم تمت بعد".
وتتهم الدول الغربية روسيا بارتكاب جرائم حرب قائلة: إنها استهدفت عن قصد المدنيين والمستشفيات وشحنات المساعدات في الأيام القليلة الماضية لسحق إرادة الألاف من المدنيين المحاصرين في حلب والخاضع لسيطرة فصائل الجيش الحر.
وقال الكرملين يوم الجمعة إنه لا يوجد إطار زمني لعملية روسيا العسكرية في سوريا، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: "إن النتيجة الرئيسية لضربات روسيا الجوية ضد المتشددين الإسلاميين في سوريا على مدى العام المنصرم هي "عدم وجود الدولة الإسلامية أو القاعدة أو جبهة النصرة الآن في دمشق".
بالمقابل يقول لممثل الخاص لبريطانيا إلى سوريا جاريث بايلي "أصابت روسيا منذ أول غارة جوية لها على سوريا مناطق مدنية وتستخدم على نحو متزايد أسلحة غير دقيقة بما في ذلك الذخائر العنقودية والحارقة.
وأضاف المسؤول البريطاني، "الواقع يوم في سوريا كابوس، فحلب محاصرة من جديد والضرورات الحيوية مثل المياه والوقود والدواء في طريقها للنفاد لمئات الآلاف. البنية الأساسية المدنية بما في ذلك المدارس والمستشفيات تتعرض للهجوم."

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟