"الأسد" يعلن استمرار حملته العسكرية على حلب - It's Over 9000!

"الأسد" يعلن استمرار حملته العسكرية على حلب

بلدي نيوز- (متابعات)
أعلن رأس النظام بشار الأسد، أن قوات النظام مستمرة في حملتها العسكرية على مدينة حلب التي تخضع أحيائها الشرقية لسيطرة فصائل الجيش السوري الحر، وأدت حملة القصف الجوي لطيران النظام ورسيا على حلب إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين منذ 19أن بدء النظام حملته على المدينة في 19 ايلول/ سبتمبر الماضي.
وقال الأسد في المقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية "ينبغي الاستمرار في تطهير هذه المنطقة ودحر الإرهابيين إلى تركيا ليعودوا من حيث أتوا أو لقتلهم، ليس هناك خيار آخر"، وأضا "حلب ستكون نقطة انطلاق مهمة جدا للقيام بهذه الخطوة"، حسب وكالة رويترز.
ويحظى نظام بشار الأسد بدعم من القوات الجوية الروسية وميليشيا الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين شيعة من دول عربية وأجنبية، تسانده في الهجوم على مدينة حلب.
في حين وضع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مسودة بيان، يتهم نظام الأسد وحلفاءها بعنف "ربما يصل إلى جرائم حرب" في حلب.
وقال إبراهيم أبو الليث وهو مسؤول في الدفاع المدني في حلب لرويترز من داخل المدينة إن القصف بدأ في الثانية صباحا ولا يزال مستمرا. وقال عمال الإغاثة إن 154 شخصا قتلوا في الأيام الأخيرة.
واعتبر بشار الأسد أن ما يحصل في سوريا "في الأشهر القليلة الماضية هو ما يشبه الحرب الباردة وربما أكثر"، وجدد اتهامه لتركيا في غزو سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون، إنه من المقرر أن يجتمع الرئيس باراك أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية اليوم الجمعة لبحث الخيار العسكري وخيارات أخرى في سوريا.
ويقول المسؤولون الأمريكيون، إنهم يستبعدون أن يأمر أوباما بشن غارات جوية أمريكية على أهداف لنظام الأسد، وأكدوا على أنه ربما لا يتخذ أي قرارات في الاجتماع المقرر لمجلس الأمن القومي.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، في سويسرا يوم السبت، لاستئناف جهودهما التي فشلت حتى الآن في إيجاد حل دبلوماسي مع نظرائهما من بعض دول الشرق الأوسط.
ودعت موسكو يوم الخميس دول المنطقة إلى عدم تزويد مقاتلي المعارضة السورية بصواريخ محمولة مضادة للطائرات وحذرت من أن أي إجراء عدائي ضد القوات الروسية لن يمر دون رد مناسب
وحلب مقسمة منذ سنوات بين مناطق تابعة لنظام الأسد وأخرى خاضعة لفصائل الجيش الحر. ويحاصر النظام نحو 400 ألف مدني محاصفي شرق حلب ، ويواجهون نقصا في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
وفي جنيف قالت الأمم المتحدة إن نظام الأسد، وافقت جزئيا على خطتها الخاصة بالمساعدات لشهر تشرين الأول/ أكتوبر وأعطت دمشق الضوء الأخضر لإرسال قوافل إلى 25 منطقة من أصل 29 منطقة محاصرة، ويصعب الوصول إليها بمختلف أرجاء سوريا المحرومة أيضا من بعض الإمدادات الضرورية.
لكن رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قال إن الحكومة السورية لم توافق على إرسال مساعدات إلى شرق حلب وثلاث مناطق في ريف دمشق ووصف الموقف بأنه "ملح".

مقالات ذات صلة

شاحنات الموت القادمة إلى الأراضي السورية .... تقرير لشبكة محلية يكشف تجارة جديدة تهدد حياة السوريين

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

عناصر تابعون لإيران يدخلون مدينة البوكمال ، فما الهدف؟

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

الحرس الثوري"يصدر أوامره باستخدام مواقع غير معروفة لعقد الاجتماعات