تأجيل عمليات إجلاء المحاصرين بحلب لأجل غير معلوم - It's Over 9000!

تأجيل عمليات إجلاء المحاصرين بحلب لأجل غير معلوم

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

عطلت روسيا التصويت على مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن، اليوم الأحد، كان يهدف لإرسال مراقبين أمميين للإشراف على تنفيذ اتفاق إجلاء المحاصرين شرقي حلب، حيث تأجل التصويت حتى يوم غد الاثنين، فيما تواردت أنباء عن تأجيل عمليات الإجلاء حتى إشعار آخر.


ففي حلب يعيش عشرات الآلاف من أهالي مدينة حلب المحاصرين، أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل تأخر عملية إجلائهم خارج المناطق المحاصرة، وسط عراقيل عدة اعترضت عملية إجلاء المحاصرين من قبل إيران والميليشيات الموالية لها، إضافة لعراقيل جديدة اليوم تمثلت بحرق عدة حافلات كانت في طريقها لإجلاء المحاصرين في بلدة الفوعة الموالية بريف إدلب.

ومع الحديث عن تأجيل عملية الإجلاء حتى إشعار آخر، تحدث مراسل بلدي نيوز بحلب عن نقص كبير في المواد الغذائية، وصعوبة كبيرة في تأمين الطعام لآلاف النازحين الذين افترشوا الطرقات وسط الأحياء المحاصرة في انتظار عملية الإجلاء، بين هؤلاء العشرات من الشيوخ وكبار السن، إضافة لعشرات الأطفال الأيتام، وأطفال يحتاجون للحليب والغذاء، فيما يعاني الكثير من المرضى والحالات الإنسانية صعوبة كبيرة في إيجاد العلاج والأدوية اللازمة بعد توقف جميع المشافي في الأحياء المحاصرة، وانعدام أي نوع من أنواع الطبابة.

وفي إدلب، وصلت أكثر من 50 حافلة إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة المواليتين المحاصرتين بريف إدلب، اليوم الأحد، تمهيداً لبدء عملية الإجلاء المتفق عليها بين الأطراف المعنية بعملية إجلاء المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، بعد يومين من عرقلة الجانب الإيراني ما اتفق عليه بين روسيا والثوار، وطلبها إجلاء متوازياً من بلدتي كفريا والفوعة من أبناء الطائفة الشيعية المحاصرين بريف إدلب، إلا أنها تعرضت لهجوم من بعض الرافضين للعملية أسفر عن إحراق العديد من الحافلات، وتوقف عملية الإجلاء بعد دخول خمس حافلات لبلدة الفوعة الموالية.

وبالانتقال إلى حماة، أردى الثوار 5 عناصر لقوات النظام مساء اليوم، إثر تنفيذ عملية تسلل على جبهة صوران بريف حماة الشمالي.
إلى ذلك صعد الطيران الحربي الروسي من طلعاته الجوية على بلدات ريف حماة الشمالي، حيث شن غارات على "اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام" بالتوازي مع قصف صاروخي من قوات النظام المتمركزة بدير محردة استهدف محيط مدينة حلفايا والأحياء السكنية بمدينة اللطامنة.

وفي حمص، استشهد مدني في بلدة تلذهب متاثراً بإصابته جراء القصف المدفعي على البلدة.

جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا وجسرين بعدة قذائف مدفعية، كما قام قناصة ميليشيات الأسد و"حزب الله" اللبناني باستهداف مدينة الزبداني.

وفي درعا، قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة بدبابة لـ "جيش اليرموك" التابع للجيش الحر في حقل رمي قرب بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، في حين قامت فصائل الثوار بقصف مواقع تنظيم "الدولة" بحوض اليرموك بريف درعا براجمات الصواريخ، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام شرق بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.

مقالات ذات صلة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

روسيا تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ غداً الإثنين

بخصوص سوريا.. لبنان يشتكي على إسرائيل في مجلس الأمن

نظام الأسد يرفع شكوى على إسرائيل عند مجلس الأمن

"الائتلاف الوطني" يطالب بمحاسبة النظام ورموزه في المحاكم الدولية