اتهامات لإيران بالمسؤولية عن خرق الهدنة في وادي بردى - It's Over 9000!

اتهامات لإيران بالمسؤولية عن خرق الهدنة في وادي بردى

بلدي نيوز - ريف دمشق (محمود الحرك)
أصدرت الهيئات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق، اليوم السبت، بيانا تشرح فيع الوضع في وداي بردى بعد عدم التزام قوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابية بوقف إطلاق النار الذي توصل إليه برعاية تركية مع روسيا التي تعهدت بضمان النظام والميليشيات الإيرانية.
ووقع على البيان كل من "الهيئة الطبية في وادي بردى، والهيئة الإعلامية في وادي بردى، والهيئة الإغاثية في وادي بردى، والدفاع المدني في وادي بردى، والمجلس المحلي في وادي بردى، ومؤسسة بردى الخير، ومؤسسة غوث بردى".
وقالت منظمات المجتمع المدني، إن قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وبدعم وتوجيه إيراني تشن هجوما على وادي بردى، مهددة حياة أكثر من 100 ألف مدني محاصرين في قرى وبلدات وادي بردى، في ظل غياب تام لكافة مقومات الحياة، ومكشوفين أمام قصف عشوائي عنيف براً وجواً.
وأشارت إلى أن هذه الحملة تهدد أيضاً قرابة 6 ملايين مدني في مدينة دمشق، يعانون من العطش بسبب انقطاع المياه الناتج عن استهداف منشأة نبع مياه عين الفيجة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لإخراجه من الخدمة.
وأكدت البيان، أن طيران النظام قصف منطقة وادي بردى بأكثر من 35 برميلا متفجرا و10 غارات للطيران الحربي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، مع محاولات اقتحام بري على عدة محاور.
وشدد الموقعون على البيان أن ادعاءات النظام باستهدافه لمقرات تنظيم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) في وادي بردى هي محض كذب وافتراء لتبرير خروقاته للاتفاق، مؤكدين أن جميع المقاتلين هم من أهالي المنطقة، وينضوي معظمهم تحت لواء أبدال الشام التابع للجيش السوري الحر، والبقية من المدنيين الذين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم.
وطالب البيان الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والمليشيات الموالية له، لوقف هذا الخرق ومن أجل الحفاظ على حياة المدنيين وحمايتهم وحماية وقف إطلاق النار الذي نتمنى أن يكون بداية لحلول السلام في سوريا.
وتعهدت منظمات المجتمع المدني، أنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فإنها ستعمل بشكل فوري على إدخال ورشات الصيانة إلى منشأة نبع مياه عين الفيجة وملحقاته، وستبذل كافة الطاقات والإمكانيات المتاحة للإسراع في إتمام الصيانة وإعادة المياه إلى مدينة دمشق.
ودعت الدول الراعية للاتفاق لإرسال ممثلين عنها، كما دعت منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي للدخول إلى وادي بردى، للوقوف على الوضع الإنساني السيء، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة.

مقالات ذات صلة

توثيق اكثر من 200 حالة اعتقال في سوريا خلال نيسان الماضي

القوات التركية تعلن التصدي لهجوم "قسد" بريف حلب

ميليشيات إيران تدخل شحنة أسلحة إلى سوريا

"مفوضية اللاجئين" تنفي وجود أجندات سرية لإبقاء السوريين في لبنان

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

مظاهرات وإضراب لطلاب جامعة إدلب اعتراضا على توظيف خريجي جامعات النظام