شهداء بتفجير ضخم في اعزاز والنظام يتابع خرق "الهدنة" - It's Over 9000!

شهداء بتفجير ضخم في اعزاز والنظام يتابع خرق "الهدنة"

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
ضرب تفجير ضخم ريف حلب الشمالي، تسبب بسقوط أكثر من 60 شهيدا من المدنيين، فيما استمر تصعيد نظام الأسد على وادي بردى بريف دمشق، حيث استشهد عدد من المدنيين، بينهم عنصر من الكوادر الطبية.
ففي حلب شمالاً، استشهد 65 مدنيا، وجرح قرابة 150 آخرين، اليوم ، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مبنى السراي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بينهم حالات خطرة حيث أنهت فرق الدفاع المدني عملها في انتشال العالقين واسعاف الجرحى وإخماد الحرائق التي اندلعت في المكان.
ميدانيا, استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية, بلدات تل الضمان، الحاجب، قنيطرات، سرج فارج، السميرية في ريف حلب الجنوبي الحقت أضرار مادية، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف بلدة بنان الحص وقريتي البويضة والنعمانية.
وريف حلب الغربي، تعرضت بلدات كفرناها و أورم الكبرى, وبابيص بالإضافة لحي الراشدين, لقصف بعدة غارات جوية من الطيران الحربي السوري، كما قامت قوات النظام بقصف حي جمعية الزهراء غرب حلب بقذائف الدبابات، فيما قصف الطيران الحربي بغارة جوية مدينة كفرحمرة في حين, جرح مدنيون واحترقت سيارة إثر انفجار لغم أرضي في قرية تلالين بالريف الشمالي.

عسكريا, ما تزال المعارك مستمرة في ريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي ضمن معركة درع الفرات، حيث أعلن الحيش التركي عن مقتل 37 عنصراً من تنظيم الدولة بينهم 3 أمراء في 35 غارة على مواقع التنظيم في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وفي إدلب، استشهد خمسة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، بقصف جوي للنظام على بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب أن الطيران الحربي التابع للنظام قصف بتسعة غارات جوية، سوقا للمواشي ببلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ما تسبب باستشهاد خمسة مدنيين، وجرح آخرين، منوها أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال الشهداء وإسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة.

وفي السياق ذاته، استشهد ثلاث مدنيين، طفلين وامرأة، إثر انهيار مبنى سكني مصدع بسبب القصف بالطيران الحربي سابقاً في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وأكد مدير مركز الدفاع المدني في معرة النعمان لبلدي نيوز، أن العمل استغرق ثلاث ساعات متواصلة حتى تم استخراج ثلاث شهداء من تحت الأنقاض بالإضافة إلى طفلين أحياء.

وفي سياق آخر، استشهد قائد في فتح الشام إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سنجار و أم ويلات بريف إدلب الجنوبي.

وبالانتقال إلى حماة، أصيب عدة مدنيين بجراح في قصف مدفعي من حواجز النظام في قرية معان على مدينة مورك في الريف الشمالي، وكانت مدينتي طيبة الإمام وحلفايا وقريتي لحايا والبطيش تعرضت لقصف مدفعي ترافق مع غارات من الطيران الحربي، في حين قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة مدينة مورك وقرية لطمين واقتصرت الأضرار على المادية .

وفي الريف الشرقي أغارت طائرات حربية على قرى سوحا وجروح في ناحية العقيربات ، وقرى الأندرين والرهجان وأبو حواديد في ناحية الحمرا ما أدى إلى جرح العديد من المدنيين ، كما قصفت طائرات مروحية ناحية العقيربات بعدة براميل متفجرة ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية .
أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت قرى عيدون والدلاك ومزارع سنجار الى قصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة في قريتي خنيفس والمزيرعة المواليتين.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد أربعة مدنيين، بينهم طفل، وجرح آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام على مدن وبلدات ريف دمشق الشرقي، كما استشهد ممرض إثر استهدافه بقناصة حرارية في قرية بسيمة التابعة لوادي بردى بريف دمشق الغربي، يأتي ذلك مع احتجاز قوات النظام لمدنيين من "نساء وأطفال وشيوخ" من قرى الوادي على حاجز التكية وهم في طريقهم إلى العاصمة دمشق هرباً من القصف.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام) أن ثلاثة مدنيين استشهدوا، وجرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدتي البحارية وحزرما في منطقة المرج، عقب اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي البحارية والميدعاني، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على نقاط جديدة من المنطقة.
وفي سياق متصل، استشهد طفل، جراء تأثره بجروح أصيب بها أمس الجمعة بقصف عنقودي لقوات النظام على بلدة مسرابا، لترتفع الحصيلة إلى ثلاثة شهداء "أطفال" في البلدة.
وفي ريف دمشق الغربي، أوضح مراسلنا أن ممرضاً استشهد إثر استهدافه بقناصة حرارية في قرية بسيمة التابعة لوادي بردى، يأتي ذلك مع احتجاز قوات النظام لمدنيين من "نساء وأطفال وشيوخ" من قرى الوادي على حاجز التكية وهم في طريقهم إلى العاصمة دمشق هرباً من القصف.
وشهدت قرى وادي بردى اليوم السبت قصفاً بالمدفعية الثقيلة والرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع رفض السكان لأي مبادرة تسوية أو مصالحة مع النظام.
وكانت قوات الأسد بدأت هجومًا على قرى وادي بردى، منذ 18 يوماً، ما أدى إلى انقطاع المياه عن مدينة دمشق وريفها، نتيجة خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة، ومنع النظام و”حزب الله” دخول ورش الصيانة إلى المنطقة.

وفي درعا، تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والثوار على أطراف بلدة الوردات و بلدات اللجاة بريف درعا الشمالي بعد محاولة النظام التقدم لليوم الثالث على التوالي، كما قصف الطيران المروحي بلدات المجيدل و قيراطة و كرم الرمان بأكثر من 15 برميل متفجر و ما يقارب الخمس غارات من الطيران الحربي على نفس البلدات و أطراف بلدة الوردات.
وفي السياق ذاته أكد الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابتين في مستودعات الكم وقصف مواقع النظام في مدينة أزرع، كما قصفت مواقع النظام في مدينة ازرع و بلدات الدلي و السحيلية و قرفا و اللواء 15 و الفوج 79 براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
هذا وقد قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

مقالات ذات صلة

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

نظام الأسد يشن حملة اعتقالات بريف حمص الشمالي

خسائر لقوات النظام غرب حماة

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان