"قيادي" في الجيش الحر يروّج للحل الروسي والشراكة مع "الأسد"! - It's Over 9000!

"قيادي" في الجيش الحر يروّج للحل الروسي والشراكة مع "الأسد"!

بلدي نيوز – (متابعات)

قبل مفاوضات أستانا المزمعة، بدأ أشخاص محسوبون على الجيش الحر الترويج لمخرجات المحادثات المحتملة، وتعطي إشارات على التوجه العام لتلك المفاوضات، وأبرزها تشكيل جيش من بقايا قوات الأسد والفصائل المنخرطة في الحل، لمحاربة تنظيم "الدولة" والميليشيات الأجنبية بعيداً تماماً عن قتال النظام، والترويج للحل الروسي.

فقد قال عضو المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أيمن العاسمي إن هناك إمكانية أن تتوحد فصائل المعارضة في جيش واحد وتنسق مع (الجيش السوري) لمحاربة التنظيمات الإرهابية بما ينفي الحاجة إلى وجود ميليشيات أجنبية في سوريا بحجة محاربة الإرهاب.

وفي حديثه في برنامج غرفة الأخبار على شاشة سكاي نيوز عربية قال العاسمي إن الذهاب إلى محادثات أستانة أمر محتوم وأنه لا يوجد أي ضغوط على الفصائل لا من جهات إقليمية أو دولية لحضو ر المفاوضات."

وأضاف أن الوفود التي ستحضر الاجتماع يمثلون "العسكر" من الجانبين ممن يمثلون الثورة أو ممن يمثلون"النظام"، مشيرا إلى أن المفاوضات ستبحث موضوع إيجاد نقاط مشتركة بين (الجيش السوري) والفصائل العسكرية المعارضة في المستقبل."

ولفت العاسمي إلى أن روسيا تبدي اهتماما بوجود كتلة عسكرية وطنية موحدة في سوريا  خاصة عندما أبدت اهتمامها بموضوع "الفيلق الخامس" وأن هناك توجها واستراتيجية جديدة تبحث في المستقبل هذا الموضوع.

وأكد عضو المجلس العسكري للجيش الحر أنه "إذا ما نجح مؤتمر أستانة فإنه سيكشف الزيف الإيراني الممثل في هدفها بإفشال التوصل إلى صيغة لجيش وطني أو دولة سورية" مضيفا أن طهران ترغب في توسيع نفوذها في المنطقة."

وقال إن المؤتمر فرصة جديدة لأن يغير الروس موقفهم  تجاه إيران خاصة وأن "العلاقة بين روسيا وإيران شراكة استراتيجية وليس حلفا استراتيجيا."

وأشار العاسمي إلى أن "بعض الفصائل لا تقرأ الأمر بالقراءة الصحيحة بسبب هدفها الأول المتمثل في زوال المنظومة الأمنية للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد حتى توافق على الذهاب إلى طاولة المفاوضات."

وردا على سؤال حول ما إذا يمكن التوصل إلى صيغة يمكن للطرفين الوثوق بالآخر، قال العاسمي إن الجيش السوري لا يشكل الآن أكثر من  20 بالمئة مما كان عليه من قبل وأن القضية تتعلق بالتخلص من الميليشيات الإيرانية.

وحول الفصائل الأخرى المعارضة الرافضة لمفاوضات أستانة، قال العاسمي إنه "إذا ما وجد حل فإن كل هذه الفصائل ستذوب ويمكن إدماجها داخل المكونات الوطنية" مضيفا أن "المشكلة تكمن في داعش والميليشيا الإيرانية وخاصة أن خطر الميليشيات أكبر من داعش." 

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي