بلدي نيوز- ( عبد الله محمد)
لم تكتف ميليشيات الشبيحة من سرقة وتعفيش أملاك المدنيين، كما تستمر ما تعرف بقوات الدفاع الوطني في السرقة والنهب والتعفيش، حيث بدأت مؤخرا مليشيات الأسد بسرقة كابلات الكهرباء وفك وسرقة محولات الكهرباء في ريف طرطوس، وخصوصاً قرى (صفصافه وفي بيت شتنه ومجدلون البحر)، حيث قامت مجموعات تابعة للدفاع الوطني بفك محولات الكهرباء من اجل إعادة بيعها إلى حكومة النظام، باتفاق مع موظفي شركة الكهرباء.
حيث نشرت مجموعة "الفساد في طرطوس"، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، عن عدد من عمليات سرقة كابلات الكهرباء في محافظة طرطوس، الأمر الذي لاقى غضبا كبيرا على حكومة النظام التي لم تستطع مع دخول العام السادس للثورة السورية، من ضبط عناصرها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
كما تحدثت الصفحة أن حكومة النظام، أعلنت تغريم أهالي القرى المذكورة مبلغاً مالياً لشراء كابلات كهرباء جديدة ومحولات، بدلا من التي سرقت مؤخرا من القرية، مضيفة أنها حملت أهالي القرى مسؤولية السرقة.
وجاءت تعليقات المشاركين على الصفحة في سياق واحد حول اتهام الشبيحة بالسرقة، حيث علق حساب Hazem M Almouai بالقول "تماما نفس الشي صار عنا بريف حماة قرية نهر البارد ودفعنا حق الكابلات الجديدة لأن المنطق بقول انو نحنا يلي لازم نحمي الأعمدة ونراقب الكابلات".
أما حساب باسم (جورج ابراهيم) فقال: " أقسم بأن السارق من عمالهم أو متعهد متعاون معهم، لأن المواطن العادي لا يجرؤ ولا يعرف أين يبيع الأسلاك".
وعلقت Sanaa Ahmad بالقول: " شو هالحكي.....يعني المزارعين مو لازم بس ينطروا البيوت البلاستيكية بالليل ......وكمان لازم يسهروا تحت أكبال الكهرباء .....ولسى بدهون يحملو سعر الأكبال المسروقة".
تأتي تلك الغرامات في حين تزداد حالة الاحتقان الشعبي في صفوف الموالين، جراء النقص الكبير في المحروقات والغاز وحتى الكهرباء، التي أصبحت شبه حلم للقرى النائية والفقيرة، التي يدفع أبناءها ثمنا لبقاء حكومة الأسد من حياء أبنائهم وقوتهم.