"الاقتتال الفصائلي" يمتد إلى ريف حلب وفصائل تشكل "قوات ردع" - It's Over 9000!

"الاقتتال الفصائلي" يمتد إلى ريف حلب وفصائل تشكل "قوات ردع"

بلدي نيوز – (عمر يوسف، يزن الحلبي)
توسع الاقتتال الداخلي بين الفصائل في الشمال السوري، ليشمل اليوم الثلاثاء ريف حلب الشمالي، حيث تسيطر الجبهة الشامية وجيش المجاهدين.
وفي التفاصيل، دارت اشتباكات عنيفة بين فصيلي جيش المجاهدين والجبهة الشامية من جهة و"جبهة فتح الشام" من جهة أخرى، بعد شن الأخير هجوما على حواجز ومقرات تابعة للفصيلين العسكريين.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن فتح الشام استقدمت تعزيزات من قاطع البادية باتجاه المناطق التي يتواجد فيها الفصيلان في مدينة عندان ومنطقة آسيا بريف حلب الشمالي وحي الراشدين غربي حلب.
وانتهت الاشتباكات بسيطرة الجبهة على كامل مقرات الجبهة الشامية التابعة للجيش الحر في عندان، إضافة للمقر 86 الذي يعد أكبر مقرات الجبهة الشامية بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات متقطعة في بعض النقاط في حين تم الانسحاب من الأخرى من دون قتال، كما عملت "فتح الشام" على تطويق نقاط تابعة لجيش المجاهدين في حي الراشدين وسوق الجبس غرب مدينة حلب ومنعوا السيارات التابعة للجيش من التحرك.
وكان قائد غرفة عمليات الراشدين التابعة لجيش المجاهدين النقيب "أمين ملحيس" أعلن انضمام الجيش إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، دون صدور بيان رسمي من أي طرف.
وفي إدلب، اندلعت اشتباكات بين فصائل "فيلق الشام، وجيش المجاهدين، وتجمع فاستقم كما أمرت، وصقور الشام" من جهة، وفصيل "جبهة فتح الشام" من جهة أخرى في محافظة إدلب، بعد هجوم الأخيرة على مقرات لجيش المجاهدين.
كما دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين "جبهة فتح الشام" والفصائل الثورية في عدة بلدات وقرى بجبل الزاوية، وأيضا في أطراف مدينة معرة النعمان، وسيطرت الجبهة على مقرات لجيش المجاهدين في مدينة سرمدا.
بدورها، أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” أنها ستقوم، بمشاركة الفصائل كقوات فصل لمنع الاقتتال بين الفصائل وجبهة "فتح الشام".
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إنها "نشرت حواجز وقوات، لمنع أي أرتال لجبهة فتح الشام أو غيرها تتوجه لقتال المسلمين والبغي عليهم"، مضيفة أنها لن تسمح لأحد بـ"العبث بالساحة لأجل مصالحه الضيقة".
وسوف تعمل بكل جهدها على إفشال المخطط لإجهاض الثورة انطلاقا من إيمانها بالثورة.
وفي خطوة مماثلة، أكد "فيلق الشام" في بيان رسمي، أنه قرر مع باقي الفصائل الثورية "الالتزام بعهود ومواثيق ومبادئ الثورة التي أقسموا أن يلتزموا بها لحفظ الثورة والشعب السوري"، معلنا عن استنفار كافة مقاتليه في جميع المناطق المحررة كقوات فصل وردع لأي بغي ضد الثورة.

مقالات ذات صلة

مقتل عنصر من الجيش الوطني أثناء اعتقال قائد مجموعة عسكرية بريف حلب

حلب.. "الجبهة الشامية" توضح سبب الخلاف مع فصيل آخر في إعزاز

"الجبهة الشامية" تعين قائدا عسكريا في "تل أبيض"

خلافات بين فصائل "الوطني" بتل أبيض تنتهي بسقوط قتلى وجرحى

"الجبهة الشامية" تعين "أبو العز سراقب" قائدا جديدا

رئيس "الحكومة المؤقتة" يكشف مستقبل شمال حلب ويعلّق على الأحداث الأخيرة (فيديو)