استهداف "الهلال الأحمر" بإدلب وتنظيم "الدولة" يهاجم مطار "السين" - It's Over 9000!

استهداف "الهلال الأحمر" بإدلب وتنظيم "الدولة" يهاجم مطار "السين"

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تمكن الثوار في "درع الفرات"، اليوم الأربعاء، من التقدم والسيطرة على قرى قرب مدينة الباب، قاطعين الطريق على قوات النظام التي تهدف للوصول إلى المدينة، في حين استشهد مدنيون في ريف حمص جراء قصف بالبراميل المتفجرة.

ميدانياً، في حلب، سيطرت فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية "درع الفرات"، صباح اليوم الأربعاء، على قريتي الغوز وأبو زندين، غرب مدينة الباب بريف حلب، ضمن المعارك التي تهدف للسيطرة على مدينة الباب، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة".
وتأتي أهمية القريتين كونهما كانتا الخط الأخير المتبقي لوصول قوات النظام إلى مدينة الباب، وبذلك تكون فصائل الجيش الحر بعد هذه السيطرة، قد قطعت الطريق على قوات النظام في سعيها للسيطرة على مدينة الباب.
يُذكر أن فصائل الجيش الحر، تمكنت خلال اليومين الماضيين، من السيطرة على مجمع معامل الحديد، وتلة استراتيجية شرق بلدة بزاعة المطلة على مدينة الباب.
في السياق، استعاد تنظيم "الدولة" السيطرة على قرية رسم السرحان جنوب مدينة الباب شرق حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وفي ريف حلب الجنوبي، استهدفت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الدفاع الجوي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم الأربعاء قريتي هوبر والبناوي في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى أضرار مادية.
وفي الريف الشمالي، نشب حريق في أحد المخيمات بالقرب من باب السلامة ما أدى إلى احتراق وتضرر أكثر من عشرين خيمة بالإضافة لإصابة طفل ورجل إطفاء بجروح خفيفة.

وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجروح، فجر اليوم، إثر غارة جوية استهدفت مركز الهلال الأحمر في مدينة إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن طيرانا حربيا يعتقد أنه يتبع للتحالف الدولي، استهدف الساعة الثالثة فجراً مركزاً للهلال الأحمر السوري في مدينة إدلب، ما تسبب بإصابة المتطوعين في المركز إضافة إلى رئيس فرع الهلال الأحمر، مأمون خربوط.
وأضاف المراسل أن القصف تسبب بدمار الجزء العلوي من المبنى ودمار آليات المركز، كما أدى إلى اندلاع حريق في جميع طوابق المبنى، منوهاً إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على إخماد الحريق، وإسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية في مدينة إدلب.
في السياق، قصف الطيران الحربي بالقنابل الفوسفورية مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية، كما قصف الطيران الحربي عصر اليوم بعدة غارات جوية بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولم يتم تسجيل شهداء أو جرحى فضلا عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.

بالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على مدينة طيبة الإمام كما تعرضت منطقة الزوار وقرية القنطرة لقصف مدفعي من حواجز النظام بريف حماة.
وردا على قصف المدنيين، استهدف الثوار تجمعات الشبيحة في قرية قبة الكردي الموالية بريف حماة الجنوبي.

وفي حمص، استشهد 4 مدنيين بينهم طفل وامرأة وجرح آخرون، جراء قصف طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة قرية النشمي، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" بريف حمص الشرقي.
عسكريا، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في محيط مطار التيفور العسكري، مع قصف مكثف للطيران الحربي على مواقع التنظيم.
وفي الريف الشمالي، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على مدينة تلبيسة أدت لإصابة امرأة بجروح.

غربا في اللاذقية، قتل ضابط في جيش النظام وأصيب عدد من العناصر في محيط قلعة طوبال في جبل الأكراد، جراء انفجار لغم أرضي.
كما قام الثوار باستهداف مواقع تمركز قوات الدفاع الوطني في قرى مشقيتا والبهلولية بقذائف المدفعية الثقيلة.

في العاصمة دمشق وريفها، تعرضت مدينة حرستا وبلدتا المحمدية وبيت نايم في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما استهدفت قوات النظام مزارع بلدة جسرين بصاروخ أرض – أرض.
وفي منطقة القلمون الشرقي، استمرت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط مطار السين العسكري، حيث تمكن التنظيم فيها من السيطرة على عدة نقاط، في الوقت الذي استقدم النظام فيه ميليشيا "درع القلمون".

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

ما حقيقة الانفجار في المزة بدمشق؟

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته