خطة تركية لتحرير الرقة بـ 20 ألف مقاتل من "الحر" - It's Over 9000!

خطة تركية لتحرير الرقة بـ 20 ألف مقاتل من "الحر"

بلدي نيوز – (متابعات)
وضعت تركيا خطة لتقديمها للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترمب، من أجل طرد تنظيم "الدولة" من الرقة، كما ناقشت دور ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي تعتبره امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه، مع رئيس المخابرات الأمريكي، في الأثناء تتطلع الأردن لتكرار تجربة "درع الفرات" في جنوب سوريا، بينما تطالب ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالمزيد من الدعم الأمريكي لاستكمال عزل الرقة.
وبحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الاستخبارات التركية، هاكان فيدان بالعاصمة التركية، أنقرة، موضوع الدعم الأميركي لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) مايك بومبيو، أمس الخميس.
وجهزت تركيا خطة لتحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم "الدولة"، بالاعتماد على 20 ألفاً من المقاتلين السوريين المحليين مدعومين من دول عربية وطائرات التحالف الدولي، كما حذرت من الاعتماد على الأكراد، حسب ما نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر لم تسمها.
ولفتت المصادر إلى أن أنقرة تأمل بأن تكون هذه العناصر ضمن الخطة التي طلبها الرئيس ترمب في بداية الشهر المقبل لهزيمة تنظيم "الدولة"، وضمن رغبة واشنطن لـ"تقليص نفوذ إيران في سوريا والعراق"، وإلغاء الاعتماد على ميليشيات شيعية.
كما طلبت أنقرة زيادة الغارات الأميركية على تنظيم "الدولة" لدعم فصائل "درع الفرات" في مدينة الباب بريف حلب، خصوصاً بعد دخول الفصائل إلى الأحياء الغربية للمدينة واحتكاكها مع قوات النظام و"حزب الله" التي تقدمت من الطرف الجنوبي الغربي.
وبحسب المصادر، يسعى الأردن إلى نسخ تجربة "درع الفرات" في ريف درعا عبر دعم فصائل "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر، لمطاردة تنظيم "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة" والدخول عبر بوابة نصيب الحدودية إلى ريف درعا، كما دخلت "درع الفرات" والجيش التركي عبر بوابة جرابلس شمال البلاد.
وتابعت أن عمان تسعى إلى تفاهم مع موسكو التي تقوم بالتنسيق مع دمشق لدعم هذه العملية لإقامة منطقة عازلة وإبعاد تنظيم "الدولة"، وأن الغارة التي شنها الجيش الأردني داخل الأراضي السورية الأسبوع الماضي على مواقع التنظيم، لن تكون الأخيرة.
بالمقابل، سلمت قيادة ميليشيات قوات سورية الديموقراطية (قسد) قائمة بطلباتها من الدبابات وصواريخ "تاو" مضادة للدروع وكاسحات ألغام إلى قياديين في الجيش الأميركي لاستعجال طرد تنظيم "الدولة"، وكانت "قسد" التي تقودها ميليشيات كردية قالت إنها حصلت على دعم نوعي أمريكي من عربات عسكرية إلا أن البيت الأبيض علق قائلاً: إن الدعم أقرته الإدارة السابقة.
وقال طلال سلو، الناطق باسم "قسد" إنه إذا استمر التقدم في هذه الوتيرة ستكون الرقة "معزولة تماماً خلال شهر ونصف الشهر أو شهرين"، مشيرا إلى أن متابعة التقدم بحاجة لدعم عسكري من الجيش الأمريكي، وكشف "أنه جرى تسليم طلب إلى الأميركيين لتقديم مضادات دروع ودبابات وكاسحات ألغام".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، طلب من وزارة الدفاع في إدارته، وضع خطة خلال شهر للقضاء على تنظيم "الدولة"، وقد أعلنت إدارته إنها لم تقدم أي دعم لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وكشفت أن الدعم الذي قدم مؤخرا كانت أقرته إدارة أوباما السابقة، أما الأردن التي تريد أن تنسخ نموذج درع الفرات فقد زار ملكها عبدالله الثاني روسيا وأمريكا حيث كان أول مسؤول عربي يلتقي ترمب، كما قصف طيران الأردن مواقع تنظيم "الدولة" في درعا.

مقالات ذات صلة

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

القوات التركية تعاود تقصف مواقع "قسد" في سوريا

استهداف صهاريج قاطرجي بريف الرقة

"قسد" تبلغ نازحين من دير الزور لمغادرة القامشلي

أحدهم قيادي.. انفجار يوقع قتلى من "قسد" في دير الزور

الرقة: ضربوه وسرقوا أغنامه ثم حملوه رسالة تهديد لأبناء المنطقة