إيران تعترف بمقتل قيادي جديد من الحرس الثوري في سوريا

بلدي نيوز – (محمد خضير) 
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، عن مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني في المعارك الدائرة في سوريا.
وحسب وسائل الإعلام، فإن (مهدی نعمایی) قائد ميداني في الحرس الثوري، قُتل باشتباكات مع تنظيم "الدولة" في منطقة المبعوجة بالقرب من "عقارب الصافية" بريف حماة الشرقي.
لكن لا يعرف تماماً أين قتل هذا القيادي، وقد يكون الإعلان الإيراني عن مقتله خلال معارك مع التنظيم مجرد تغطية على مقتله بيد الثوار، خصوصاً أنها تعتبر من الدول الضامنة لقرارات أستانا، وأنها مسؤولة على الحفاظ على "الهدنة" في سوريا.
حيث تدعم إيران نظام الأسد بميليشيات شيعية من الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج وغيرها من الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية.
وكان اعترف ممثل خامنئي لدى مؤسسة "الشهيد وشؤون المضحين"، الملا سيد محمد علي شهيدي محلاتي، أن عدد القتلى الإيرانيين في الحرب التي يشنها نظام الأسد على شعبه قد تجاوز الألف عنصر، وذلك خلال ندوة بمناسبة ما يطلق عليها اسم "اسبوع الباسيج"، حيث قال أن عدد القتلى المدافعين عن الحرم من إيران تجاوز 1000 فقط!.
إلا أنه وحسب تقارير المعارضة الإيرانية من داخل طهران، فإن عدد قتلى قوات الحرس ومرتزقته من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين المؤتمرين بإمرتهم يتجاوز 10 آلاف عنصر، ووفقاً لتقارير داخلية لقوات الحرس الإيراني، ولمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء إيران ومرتزقتها من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سوريا لا تعاد إلى إيران.
وأثارت الخسائر الفادحة التي لحقت بإيران على الأراضي السورية، موجة من الاستياء والخوف لدى الإيرانيين، دفعت بقوات الحرس الثوري الإيراني بمحاولات عدة لإرسال الشبان وطلاب المدارس والموظفين والعمال للدفاع عن بشار الأسد، بحجة حماية "المراقد" والمقدسات الشيعية المصطنعة في سوريا.
ويعتبر الجنرال (حسين همداني) معاون قائد فيلق القدس (قاسم سليماني)، أعلى رتبة عسكرية إيرانية لقيت مصرعها في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.