الثوار يستعيدون المبادرة بدرعا وتنظيم "الدولة" يرتكب مجازراً - It's Over 9000!

الثوار يستعيدون المبادرة بدرعا وتنظيم "الدولة" يرتكب مجازراً

بلدي نيوز – درعا (خاص)
ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين فصائل الثوار وتنظيم "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" بريف درعا الغربي، اليوم الثلاثاء، في اليوم الثاني من هجوم التنظيم باتجاه بلدات حوض اليرموك بعد تمكن التنظيم من بسط سيطرته على عدد من القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار على خلفية هجوم مباغت مستغلاً ثغرات أمنية في مناطق الثوار.
وأعلن الثوار منذ مساء أمس عن تمكنهم من استعادة السيطرة على عدة مناطق من بينها مخيم الشركة الليبية التي تضم مئات العوائل من المهجرين من مناطق مختلفة من سوريا بعد سيطرة تنظيم "جيش خالد" عليها لساعات, إذ استطاع التنظيم السيطرة على تلك المناطق بعد قيام خلاياه بمهاجمة الثوار من الخلف تلاها اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر في المنطقة وخلايا تابعة للتنظيم تبعها اقتحام مناطق الثوار من مناطق سيطرته في بلدة الشجرة باتجاه مناطق الثوار.
حيث أكد مكتب توثيق الشهداء أحد الجهات الرسمية التي تنشط في عملية توثيق الشهداء في درعا عبر بيان رسمي على موقعه أنه "منذ منتصف ليل 20/2/2017 شهدت قرى وبلدات في حوض اليرموك هجوماً واشتباكات بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد ومقاتلي فصائل الجيش الحر حيث تخلل الهجوم سيطرة مقاتلي جيش خالد على عدد من القرى".
وأضاف البيان "تلقى مكتب توثيق الشهداء في درعا معلومات عن انتشار أعداد كبيرة من الجثث في المناطق التي سيطر عليها تنظيم جيش خالد بن الوليد, معظم هذه الجثث تعود لمقاتلي الجيش الحر بعضهم قتل بالاشتباكات وعدد منهم قتل بعد أن تم إعدامهم ميدانياً, حيث استطاع قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا بعد 48 ساعة على هذا الهجوم من توثيق مقتل 110 من مقاتلي الجيش الحر وعدد من المدنيين, مع اعتقاد المكتب بارتفاع العدد في ظل وجود أنباء عن عشرات المفقودين".
هذا وقد نقل مصدر خاص من بلدة نوى بريف درعا الغربي لبلدي نيوز -رفض الكشف عن هويته- أن المشفى الميداني في المدينة قد وصل إليه سبع جثث لمقاتلين، أربعة منهم مكبلو الأيدي وثلاثة مقطوعة الرؤوس وممثل بجثثهم, بالإضافة إلى تأكيده بوجود جثث لمدنيين في أحد السيارات في الطرقات قد تم إطلاق النار عليهم لم يتمكنوا من الوصول إليها حتى اللحظة في مناطق الاشتباكات.
ويتزامن هذا الهجوم لجيش "خالد بن الوليد" مع انقطاع لخدمات الإنترنت والتواصل مع بلدات تسيل وسحم الجولان، حيث نقل ناشطون معلومات عن قيام عناصر "جيش خالد بن الوليد" بإعدام 12 شخصاً في البلدة ووضع جثثهم على دوار البلدة بالإضافة إلى وجود معلومات مؤكدة عن قيام التنظيم أيضا باعتقال عدد من كوادر المشفى الميداني الوحيد في البلدة إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة وسط تضارب الأنباء.
الجدير بالذكر أن فصائل الجيش الحر وحركة أحرار الشام تمكنوا من شن هجوم معاكس على المواقع التي سيطر عليها تنظيم "جيش خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة" مؤخراً واستعادة الشركة الليبية وبلدة جلين وتل عشترة وسد عدوان، كما تمكنوا من إبعاد التنظيم عن بلدة حيط في حين تستمر الاشتباكات في بلدة عدوان بريف درعا الغربي مع استمرار سيطرة التنظيم على أجزاء من بلدة عدوان وبلدتي تسيل وسحم الجولان وتل الجموع.

مقالات ذات صلة

تشكيل جديد تحت مسمى "الظل" لمواجهة إيران في درعا

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

فجر الجمعة... قصف إسرائيلي يطال مواقع النظام

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا