هل تسعى إيران فك الحصار عن كفريا والفوعة من جهة ريف حلب الجنوبي؟ - It's Over 9000!

هل تسعى إيران فك الحصار عن كفريا والفوعة من جهة ريف حلب الجنوبي؟

بلدي نيوز – حلب (فراس العلي)
سيطرت ميليشيات النظام والحرس الثوري الإيراني على تلة العيس وبلدة الحاضر مساء الخميس، إثر شنها هجوما واسعا بغطاء جوي روسي على جبهات ريف حلب الجنوبي.
وقال الإعلامي زكريا الابراهيم لبلدي نيوز إن "قوات النظام سيطرت على  بلدتي العيس والحاضر بدعم من الميليشيات الإيرانية، والآن هي باتجاه برنا وزيتان والزربة شمالاً، وباتجاه بانص وباقي القرى جنوباً، وباتجاه مركز البحوث الزراعية قرب طريق حلب – دمشق غرباً".
ويعزو مراقبين شراسة الحرس الثوري الإيراني بمعارك ريف حلب الجنوبي إلى كونها الخاصرة الأضعف للثوار في حلب، وقربها من الطريق الدولي دمشق-حلب، وقربها من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، اللتين دخلتا بهدنة مع جيش الفتح منذ أشهر، حيث يبدو أن الحرس الثوري ينوي فك الحصار عن هاتين الثكنتين عبر ريف حلب الجنوبي الخاصرة الهشة للثوار.
وكان الثوار قد شنوا هجوماً معاكساً على أماكن تمركز قوات النظام بعد تقدمهم الأخير مساء أمس، وتمكنوا من قتل أكثر من خمسين عنصراً منهم وأسر نحو عشرين آخرين، وتدمير أربع دبابات لقوات النظام بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، إضافة لاغتنام الثوار ست دبابات أخرى.
وأكد ناشطون مشاركة جيش الفتح وفصائل أخرى في المعركة ليلة أمس، في الوقت الذي كثف طيران الاحتلال الروسي قصفه على مواقع الثوار.
وتأتي أهمية  بلدة الحاضر بالنسبة للميليشيات الإيرانية كونها قريبة من طريق دمشق – حلب الدولي إضافة لبعدها نحو 30 كم عن بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب نحو 30 كم.
وكانت الميليشيات الإيرانية قد شنت هجومها الأول على ريف حلب الجنوبي في 17 أكتوبر الفائت بمساعدة الطيران الحربي الروسي إلى أن تمكنت من السيطرة على عدة بلدات وقرى والوصول إلى بلدة الحاضر.

مقالات ذات صلة

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

خوفا من الاستهداف.. قادة ميليشيات إيران يؤدون اعمالهم دون الاقتراب من المقرات

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

"الحرس الثوري" الإيراني يخلي أحد مقراته الرئيسية في مدينة الميادين

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

شاحنات الموت القادمة إلى الأراضي السورية .... تقرير لشبكة محلية يكشف تجارة جديدة تهدد حياة السوريين