مصرع قائد الحملة العسكرية على ريف حلب الجنوبي "مسعود أصغري" وطهران تؤكد مقتل 40 من قادتها - It's Over 9000!

مصرع قائد الحملة العسكرية على ريف حلب الجنوبي "مسعود أصغري" وطهران تؤكد مقتل 40 من قادتها

بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
قتل أربعة من الحرس الثوري الإيراني بينهم الضابط مسعود أصغري قائد الحملة العسكرية على ريف حلب الجنوبي، في معارك السبت، الرابع عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
الضابط والعناصر الثلاثة القتلى الذين قتلوا في حلب، كانوا قد التحقوا بالألوية الإيرانية التي تشارك في المعارك بسوريا جميعهم من طهران وأسماؤهم، "محمد رضا دهقان، سيد مصطفى موسوي، أحمد إعطائي، مسعود عسكري" بحسب ما أكدته وكالة "إرنا" الناطق الرسمي باسم حكومة طهران.
بدوره، "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، أعلن بدوره في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "مقتل قائد الحملة وأربعة ضباط إيرانيين في ريف حلب الجنوبي بعد تدمير سيارته بصاروخ (تاو) ثاني على يد أبطال كتيبة مضاد الدروع في الجيش".
ووصل عدد الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا خلال شهر واحد إلى 40 ضابطا من قوات الحرس الثوري الإيراني، بحسب الإحصائيات الرسمية الإيرانية.
وكانت جبهة النصرة أعلنت بدورها أسر ثلاثة مسلحين من حزب الله اللبناني، وقتلت آخرين خلال معارك في ريف حلب الجنوبي شمالي سوريا، فجر السبت.
ونشر حساب "مراسل حلب"، التابع لـ"النصرة"، على موقع "تويتر" صور العناصر الثلاثة، وعليها شعار "جيش الفتح" إلى جانب شعار "النصرة" مع وسم يحمل اسم بلدة العيس في الريف الجنوبي لحلب.
 وبعد ساعات قليلة على إعلان أسر المقاتلين، نُشر فيديو مدّته دقيقتان ونصف تظهر فيه "اعترافات" للأسرى الثلاثة.
وقال الأسير الأول "محمد مهدي شعيب" والذي ينحدر من جنوب لبنان، إنه "تقاضي مبلغ 700$ دولار شهرياً، مقابل القتال في سورية"، و"تقاسم جبهات ريف حلب الجنوبي بين مقاتلين عراقيين ولبنانيين بقيادة الحرس الثوري الإيراني مع تواجد قليل وغير فعال لعناصر الجيش السوري".
المقاتل الثاني عرّف عن نفسه باسم "حسن نزيه طه"، وكشف عن "وجود مقاتلين أفغان على جبهة ريف حلب الجنوبي، وقتال الإيرانيين في جبهات خاصة بشكل مُنفرد بقيادة قاسم سليماني، وعدم تقاسم إدارة العمليات مع أي جهة أخرى".
أما الأسير الثلاث ويدعى "موسى كوراني" من بلدة ياطر جنوبي لبنان، فقال إنهم تعرضوا "لكمين خلال القتال في ريف حلب الجنوبي تمهيداً للوصول إلى بلدة الفوعة".
ومن جانبه، أعلن جيش الفتح أسر مسلح عراقي موال لنظام بشار الأسد في ريف حلب الجنوبي، وأكد "عودته للمعارك" كما كان قبل الخلاف مع جند الأقصى.
تجدر الإشارة أن ميلشيات إيرانية ولبنانية وعراقية بدأت بقيادة قاسم سليماني، ودعم من طيران النظام والطيران الروسي، هجوما منذ 17 أكتوبر الفائت بهدف التقدم والسيطرة على ريف حلب الجنوبي، ما حذا بكتائب الثوار بإرسال تعزيزات مكونة من جيش الفتح في إدلب، وجيش النصر في حماة لمؤازرة ريف حلب الجنوبي، ومواجهة المحتل الإيراني.

مقالات ذات صلة

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

أمريكا تفرض عقوبات على كيانات وأفراد يدعمون الأسد