موالو النظام غاضبون من روسيا لقصفها محردة.. وحميميم ترد - It's Over 9000!

موالو النظام غاضبون من روسيا لقصفها محردة.. وحميميم ترد

بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
نشرت صفحات موالية لنظام الأسد، أمس السبت، أن طائرات حربية صديقة قصفت بعدة غارات جوية "محردة، وقمحانة، ومدخل زين العابدين، وقرية "اصيلة"، بريف حماة، مخلفةً عشرات القتلى في صفوف قوات النظام والدفاع الوطني (الشبيحة).
وقالت القاعدة المركزية في حميميم، اليوم الأحد، أن قاذفاتنا الجوية لم تنفذ أي غارة خاطئة في محردة أو قمحانة بريف حماة، وأن الوحدات البرية الصديقة تتصدى للهجمات "الإرهابية".
ولاقى المنشور حالة غضب كبيرة من أهالي محردة وقمحانة بريف حماة، حيث حاز المنشور على تعليقات كثيرة من الموالين، حيث قال أحدهم: "شو سبب هالبيان؟ مجزرة في محردة أو قمحانة؟"، منوهاً إلى أن قوات النظام وحليفه الروسي عند خسارتهم لأي منطقة يقومون بالتمهيد للمواليين والإنكار عن موضوع الخسائر.
وكذب قسم من المواليين أخبار القاعدة، مؤكدين أن الطائرات الروسية من نوع "SU25" هي من قامت بقصف مدينة محردة، حيث علقّ موالي باسم محمد خطاب "بس بقى عدم المؤاخذة، أنت متكذب، وفي مين شاف قاذفتين من نوع "SU25" متنفذ بمحردة، بقى حاج تلف وتدور".
وعلقّ آخر قائلاً "بعد أذنك خي إيفانوف، نفذتوا تنفيذين غلط، واحد بمحردة وواحد باصيلة، واستشهد شب وانصابت صبية، أنتو عالراس ويعطيكن العافية لكلشي عم تعملوه، بس التوضيح ضروري مشان يكون عندكن علم".
وعلقّ آخر مدافعاً عن طائرات الروس قائلاً "شبكن انجلقتوا عم يحكي الزلمة ما في ولا غارة غلط، الله يحمي جيشنا وينصروا، وكل مين بدافع عن هالبلد وشكراً روسيا".
وكانت نشرت قاعدة حميميم منذ أيام على صفحتها في موقع "فيس بوك"، "أن مدينة محردة هي خط أحمر، فعلى التنظيمات الإرهابية أن تتعامل مع ذلك بجدية تامة لتجنب العواقب, ونحن نؤكد على استمرارية الدعم الجوي الذي توفره قاذفاتنا للقوات الحكومية في الريف الشمالي لمدينة حماة الذي يتعرض لهجمات إرهابية"، وأثار المنشور حالة غضب بين المواليين، وشقت الصف بين مؤيد لروسيا ومعارض لها.

مقالات ذات صلة

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية

مرتبط بالحزب اللبناني.. اغتيال تاجر ممنوعات في درعا

لجنة التحقيق الدولية تعلق على إعادة لبنان للاجئين سوريين

لقاء بين فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي في المنامة

مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في درعا