تجمع "كتائب فرات جرابلس" يعلن انضمامه لـ"قوات سورية الديمقراطية" - It's Over 9000!

تجمع "كتائب فرات جرابلس" يعلن انضمامه لـ"قوات سورية الديمقراطية"

بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
أعلن تجمع كتائب "فرات جرابلس" العامل في ريف حلب انضمامه إلى قوات سوريا الديمقراطية المشكلة حديثا لقتال تنظيم الدولة في ريف الحسكة، والتي من المفترض أنها تضم قوى سورية بامتياز، بحسب البيان الذي أعلن تشكيلها وبدء عملياتها العسكرية.
وأشار التجمع كتائب "فرات جرابلس"، إلى إن انضمامه جاء لما اسماها "استجابة لنداء قوات سوريا الديمقراطية، وأن انضمامه جاء عقب الانتصارات التي حققتها هذه القوات في ريف الحسكة.
وأورد التجمع في بيان الانضمام، نعلن نحن "تجمع كتائب فرات جرابلس" الانضمام لقوات سوريا الديمقراطية، ملتزمين بكافة قرارات القيادة، وأننا ماضون ضمنها للاستمرار في حملات تطهير التراب السوري من الإرهاب وتخليص الشعب من براثنه".
وأضاف، بأن الانضمام جاء "استجابة لنداء قوات سوريا الديمقراطية، وبعد الانتصارات التي حققتها هذه القوات في مواجهة الإرهاب، ودحر تنظيم داعش من العشرات من المدن والبلدات في ريف الحسكة، وتحضيرات للبدء بمعارك تحرير فيم ريف حلب والرقة".
كما أكد "أن هذه الخطوة تأتي في إطار توحيد القوات العسكرية كضرورة لمواكبة متطلبات المرحلة وإيصال سوريا إلى بر الأمان، ونؤكد أننا ملتزمون ضمن هذه القوات بالدفاع عن كافة مكونات سوريا، ونؤمن بانها ستشكل نواة القوات الوطنية المسلحة في سوريا المستقبل، كما ونناشد كافة القوات الثورية وكافة الشباب والشابات بالانضمام إليه".
مصادر خاصة لـ "بلدي نيوز" كانت قد أكدت في وقت سابق أن آخر الواصلين إلى الحسكة ويشاركون في معارك الريف الجنوبي والشرقي للقضاء على وجود تنظيم الدولة، بعد الدعم العسكري الكبير من الولايات المتحدة الأمريكية والتنسيق بين عدة أطراف إقليمية، كانت مليشيا جديدة تسمى "الكتيبة الصورانية".
وتتشكل بمجموعها من عناصر أكراد من منطقة تابعة لمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وهي عينها المناطق الموالية للرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني، وهي المنطقة التي أصبح يتمدد فيها حزب العمال الكردستاني.
ويضيف المصدر أن الفصيل الآخر المشارك في القتال هو ما يسمى في أوساط العمال الكردستاني "الكوادر"، وهم جميعا قدموا من تركيا وجبال قنديل، وهم ممن قاتل الدولة التركية على مدار سنوات طويلة، ويمتلكون قدرات قتالية كبيرة، وتزامن وصولهم مع بداية العمليات القتالية في جبل عبد العزيز قبل عدة أشهر.
أما الفصيل الثالث فهو وحدات الحماية الكردية، وتعتبر في التصنيف القتالي في نهاية سلم الترتيب، وبهذا يكون كل من يقاتل في الحسكة هم من خارج الحدود وبتنسيق مع الأمريكان ربما بهدف إعادة ترسيم جديدة للمنطقة بداعي محاربة تنظيم الدولة، بحسب المصادر.
تجدر الإشارة إلى أن المشاركة الإسمية لبعض الأسماء من الفصائل المحسوبة على الجيش الحر تشكل الغطاء والشرعية لتقديم الدعم العسكري لهذه القوات، في وقت يغيب الدعم بشكل كامل عن الجيش الحر الحقيقي الذي يقاتل في كل المناطق السورية.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

صحيفة تتساءل.. لماذا يخشى الغرب من تفكيك مخيم الهول بالحسكة

دير الزور.. تجدد المظاهرات المناهضة لقسد في دير الزور

لردع التنظيم.. "قسد" تدعو لدعم قواتها شرق سوريا

"الهيئة" تكبد النظام خسائر بريفي حلب واللاذقية

اشتباكات بين "الشبيبة الثورية" واهالي طفلة مختطفة في عين العرب