موسكو وطهران يتفقان على رفض فرض حل في سورية - It's Over 9000!

موسكو وطهران يتفقان على رفض فرض حل في سورية

بلدي نيوز - وكالات
اتفق الرئيس الروسي فلاديمر بوتين والمرشد الأعلى في إيران "علي خامنئي" خلال لقائهما في العاصمة الإيرانية طهران، على رفض ما اسموه أي محاولات خارجية لإملاء فرضيات بشأن تسوية سياسية في  سوريا،  حسبما أعلن المتحدث باسم الكرملين.
وأوضح المتحدث الروسي أن موسكو وطهران لديهما "وجهة نظر موحدة" حيال سوريا، مشيراً  إلى أن أي تغيير في القيادة بسوريا يجب أن يأتي عبر انتخابات، واصفا اجتماع بوتين وخامنئي بأنه "بناء جدا".
من جانبه اعتبر خامنئي أن الولايات المتحدة  تحاول تحقيق ما وصفها بأهدافها العسكرية الفاشلة في سوريا بالسياسة، واصفا ما اسمه  المخطط الأميركي للهيمنة الإقليمية بأنه تهديد لإيران ورسيا.
وجاء لقاء الزعيمين على هامش مشاركة الرئيس الروسي بقمة الدول المصدرة للغاز بطهران ، وعلى عكس البروتوكول توجه بوتين مباشرة فور وصوله العاصمة الإيرانية في زيارته الأولى منذ ثماني سنوات لمقر خامنئي لإجراء محادثات تركزت حول الحرب في سوريا.
ورغم الخلافات بين روسيا والدول الغربية بشأن دور "بشار الأسد" تدعو موسكو إلى تشكيل ائتلاف دولي بمشاركة إيران وغيرها من دول المنطقة لمكافحة تنظيم "الدولة".
بدوره خامنئي قال: "إنه من الخطأ أن نثق في تعاون الولايات المتحدة والغرب ومساعدتهما في مكافحة المجموعات الإرهابية مثل تنظيم الدولة".
و التقى بوتين نظيره الإيراني حسن روحاني في طهران على هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، وبحث الجانبين جملة من القضايا أهمها الحرب في سوريا والحرب على تنظيم "الدولة" بالمنطقة، وسبل توسع الحلف الذي تقوده روسيا ضد التنظيم.
وتعد إيران مع روسيا أبرز حليفين  لنظام الأسد، وتقدمان له مساعدة عسكرية خاصة عبر إرسال "مستشارين ومتطوعين" إلى الأرض، قتل منهم العشرات خلال الأشهر الأخيرة. كما تشن روسيا غارات جوية في سوريا دعما لنظام الأسد منذ نحو شهرين.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان