روسيا و"ب ي د" والأسد بغرفة عمليات واحدة لمهاجمة حلب وإدلب - It's Over 9000!

روسيا و"ب ي د" والأسد بغرفة عمليات واحدة لمهاجمة حلب وإدلب

بلدي نيوز – (خاص)
نقلت مصادر إعلامية أن ضباطًا روس وإيرانيين، إضافة لضباط تابعين لقوات نظام الأسد باتوا يترددون بشكل دوري على مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، وأضاف المركز بأن الضباط يزورون خطوط الجبهة التي تفصل عناصر ميليشيا "الوحدات الكردية" عن مقاتلي فصائل الثوار بريف حلب الشمالي.
وأوضحت المصادر لـ"مركز راصد الشمال السوري" بأن تواجد الضباط بدأ قبل ثلاثة أسابيع وبشكل مستمر، بغية رصد ومتابعة المعارك بشكل غير علني، في حين دخلت قوات المراقبة الروسية والتي رافقها ضباط من قوات النظام قبل أيام بشكل علني لمناطق سيطرة الوحدات الكردية في الشيخ عيسى، وتل رفعت في ريف حلب الشمالي، ومعسكر كفرجنة في منطقة عفرين.
وتتقاطع هذه المعلومات المسربة مع ما كشفه مصدر عسكري لموقع "باسنيوز" الكردي عن اتفاق روسيا ونظام الأسد مع "حزب الاتحاد الديمقراطي" في معسكر كفرجنة يوم الاثنين الماضي، يقضي بإنشاء غرفة عمليات مشتركة لبدء هجوم واسع على ريف حلب الغربي، وريف إدلب من عدة محاور بمساندة سلاح الجو الروسي.
وينص الاتفاق أيضًا على السماح لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، بالتنقل داخل مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب" في منطقة عفرين وريف حلب الشمالي، وإنشاء قاعدة عسكرية روسية في عفرين، بالإضافة لتفعيل مطار منغ العسكري لاستخدامه من قبل الطائرات الروسية في العمليات العسكرية.
من جهة أخرى، تم الاتفاق أيضا على دمج قوات "الأسايش" التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" مع الشرطة المدنية التابعة للنظام، بالإضافة لفرز عناصر تابعة للأفرع الأمنية والاستخباراتية التابعة للنظام السوري من أجل العمل بشكل سري مبدئيًا في مناطق سيطرة الوحدات الكردية.
وختم المصدر بأن هذا الاتفاق من المرجح البدء بتنفيذه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وفي تعليقه على التعاون العسكري بين النظام وروسيا والوحدات الكردية، قال نزار حميدي الناشط الإعلامي وعضو مركز "راصد الشمال السوري" إن "التنسيق بين الطرفين ليس بالشيء الجديد، وهذه الخطوة هي استكمال للدور الذي كان مرسوم لهذه المليشيات منذ البداية، وهي التي خطفت مبكرًا قرار الأكراد السوريين، لتكون بعد ذلك خنجرًا في خاصرة قوى المعارضة السورية، خدمة للنظام الاستبدادي في دمشق".
يذكر أن ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية رفعت يوم الاثنين الماضي، علم نظام الأسد في مدينة كفر جنة، كما رفعت العلم أيضًا فوق السواتر الترابية، والخطوط الأمامية التي تفصلها عن فصائل الجيش السوري الحر.

مقالات ذات صلة

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق