عودة حذرة لبعض نازحي ومزارعي ريف حماة الشمالي - It's Over 9000!

عودة حذرة لبعض نازحي ومزارعي ريف حماة الشمالي

بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)

عاد قسم ضئيل من الأهالي إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، بعد ما يقارب العشرين يوماً على اتفاق "خفض التصعيد"، على الرغم من استمرار الخروقات بشكل يومي في ريف حماة الشمالي، مع تراجع كبير في حدة الغارات الجوية.
وقال الناشط الإعلامي "محمد العبد الله" لبلدي نيوز: "استيقظ السوريون في السادس من الشهر الجاري على هدنة جديدة، لا يعلمون ما تخفيه لهم في قادم الأيام وما إذا كانت بداية الخلاص لهم من بطش النظام والميليشيات المساندة له، أو ستكون كسابقتها من الاتفاقيات والهدن المبرمة التي لم تكلل بالنجاح بسبب كذب النظام ودجله ومراوغته وإفشالها".
وأضاف " العبد الله" أن بعض الأهالي عادوا تدريجياً إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، في بصيص من الأمل وفي سبيل الخلاص من قصة النزوح وأملا أن يعيشوا بأمان واستقرار في منازلهم التي هجرتهم منها قوات النظام والميليشيات العراقية واللبنانية والإيرانية وطيران النظام وسلاح المحتل الروسي منذ ست سنوات.
ومع إعلان الهدنة عاد قسم ضئيل من الأهالي الذين لا يستطيعون تحمل أعباء التهجير والذين نزحوا مؤخرا بسبب تكثيف القصف على ريف حماة الشمالي، بالإضافة لعودة المزارعين والفلاحين لجني المحصول الذي زرعوه مؤخرا في أواخر فصل الشتاء.
ونوه العبد الله إلى أن صعوبات كبيرة تواجه الأهالي بسبب تدمير جميع المرافق العامة والحيوية من مشافٍ ومساجد ومدارس ومراكز الدفاع المدني والمخابز وانقطاع الكهرباء.
بينما لا يزال آلاف المدنيين في معظم مخيمات النزوح والمدن والبلدات الحدودية لم يستطيعوا العودة خوفا من إجرام النظام وعدم ثقتهم به وغدره الذي اعتادوا عليه في إفشال جميع الهدن السابقة.  

مقالات ذات صلة

ما حقيقة الانفجار في المزة بدمشق؟

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

استهدفت سيارته.. مقتل مسؤول بنظام الأسد في حماة

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بشان إدانة رفعت الأسد في سويسرا