"كفر تخاريم" تمسح آثار الحرب - It's Over 9000!

"كفر تخاريم" تمسح آثار الحرب

بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)
أطلق عدد من ناشطي وأهالي مدينة كفرتخاريم بريف إدلب وبمساهمة من فريق الدفاع المدني، حملة أطلقوا عليها اسم "إيدي وإيدك لنعمرها" ليعيدوا الرونق والجمال لشوارع مدينتهم.
وشملت الحملة إصلاح ساعة المدينة ورسومات وكتابات على الجدران، كما تضمنت الحملة تنظيف الأرصفة والشوارع، وترميم منصف الشارع الرئيسي وتركيب لوحات تدل الأهالي والزائرين على الأسواق والمشافي والحواري والأفران.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال رئيس مركز الدفاع المدني في كفر تخاريم "بسام أبو علي": "بادر عدد من ناشطي وأهالي المدينة بحملة إيدي وإيدك لنعمرها، وهدف هذه الحملة هو إعادة جمال ورونق شوارع ومعالم المدينة إلى ما كانت عليه قبل أن تدمرها آلة القصف العسكرية التابعة لنظام بشار الأسد وحلفائه من قصف بالطيران والبراميل".
وأضاف "أبو علي": "نعمل منذ أكثر من 15 يوماً مع عدد من الناشطين والأهالي على إصلاح وترميم ساعة المدينة، كما نقوم بتركيب لوحات دالة تساعد الأهالي والزائرين والقاطنين الجدد على الوصول إلى الأسواق والمشافي والحواري والأفران، كما قمنا برسم إشارات مرورية على الشوارع الرئيسية والمطبات، وطلاء جذوع الأشجار وسط منصف المدينة من مدخلها وحتى النهاية، وخلال عدة أيام سنبدأ العمل على إصلاح المنصف من مدخل المدينة وحتى نهايتها وتنظيف الأرصفة وإزالة الركام، كما نقوم بطلاء الجدران والرسم وكتابة بعض المخطوطات والعبر عليها".

أما عن المصاريف وتكلفة هذه الحملة، فقال رئيس المركز: "وعدنا المجلس المحلي بدفع قسم واسع من مصاريف هذه الحملة عبر فواتير نقدمها بالمشتريات، أما القسم الآخر تكفل به مركز الدفاع المدني وبعض المتبرعين من أهالي المدينة".

يذكر أن مجلس مدينة إدلب أقام مشروعاً مماثلاً في المدينة قبل عدة أيام أطلق عليه اسم "ربيع إدلب" أنجز من خلاله ترميم ساعة المدينة وتم زراعة الأزهار وأشجار الزينة في الحدائق والشوارع داخل المدينة كما أعيد ترميم دوار الكرة فيها.

مقالات ذات صلة

استمرار المظاهرات ضد "الهيئة" في إدلب

قسد تعتدي على نشطاء خلال إحياء ذكرى الثورة السورية بمدينة الرقة

"السورية لحقوق الإنسان" تصدر حصيلة بأعداد الشهداء خلال سنوات الثورة

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة

سفير النظام يلتقي مسؤولا سعوديا في الرياض

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي