بيان لوفد الفصائل العسكرية إلى أستانا - It's Over 9000!

بيان لوفد الفصائل العسكرية إلى أستانا

بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق) 
قال وفد الثورة العسكري في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، إنه ينظر إلى الجولة الخامسة من مفاوضات استانا في ضوء تمسكه بأولويات التفاوض، ويقيم النتائج من زاوية مستوى الحفاظ عليها وعدم التفريط بأي منها.

واستند وفد الثورة السورية العسكري في مشاركته في جولة مفاوضات أستانا 5، بالحرص على تلبية مطالب الوفد بإعلان وتنفيذ وقف الاعمال العدائية للنظام وروسيا وإيران ضد درعا، والعمل على تثبيت وقف شامل لإطلاق النار حقنا للدم السوري وحماية للمدنيين وبالتزامن مع عملية الانتقال السياسي ولتهيئة ظروف وأسباب نجاحها وفق القرارات الدولية 2118 و 2254، بحسب بيان له.

كما استند إلى العمل على إفشال خطة النظام وإيران بإبادة إدلب، ما بعد حلب، وحرق الغوطة وتدمير درعا وفرض مصالحات القهر والقتل والإذعان لإنهاء الثورة، وإفشال مخططات أطراف أخرى تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار لإطالة أمد الصراع واستنزاف وتدمير ما تبقى من سورية، و تفويت فرص ومحاولات فرض ملفات التسوية السياسية والقضايا الدستورية في جولات أستانا وتركها لمكانها في جنيف.

وأكد الوفد في بيانه أن إيران دولة مجرمة محتلة لسورية تنفذ مشروعا طائفيا توسعيا يقوم على تهجير الشعب السوري أو إبادته لتغيير الديموغرافيا، ولا يمكن القبول بها طرفا ضامنا أو راعيا وإن الاتفاق الموقع بهذا الشأن لم يوقع الوفد عليه وقد أبرم ما بين عدد من الدول لتحميل إيران مسؤولية قانونية دولية جزائية ومدنية تجاه خروقات الميليشيات الضامنة لها.

كما أكد البيان على أن ملف إطلاق سراح كافة المعتقلين وضعه الوفد منذ الجولة الأولى على رأس أولوياته، وأنجز مع تركيا تقدما في التفاوض مع الروس بشأنه انتهت لصياغة ورقة يحاول النظام وإيران التملص من التوقيع عليها، مطالبين روسيا بالضغط على نظام الأسد لتنفيذ تعهداتها في حل قضية المعتقلين.

وأبدى الوفد قلقه تجاه الاجتماعات والتفاهمات السرية ما بين روسيا والأردن وأمريكا لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال كسابقة تحدث للمرة الأولى، وتقسم سورية والوفد والمعارضة الى قسمين: وتكرس القبول بالوجود الإيراني في ما بعد المناطق العازلة المحددة بـ 40 كم والمتاخمة للحدود السورية مع فلسطين المحتلة والأردن وتقبل بفتح معبر نصيب أو معبرا آخر في السويداء للنظام.

وطالب الوفد قادة الجبهة الجنوبية سحب الخرائط المسلمة من قبلهم في عمان والتعاون مع إخوانهم في الشمال السوري بتوحيد الخرائط وتقديمها الى الطرف الضامن والمتوافق عليه في الاتفاق الموقع، وفق ما ذكر البيان.

واستنكر الوفد إهمال الأطراف المجتمعة في عمان لواقع القصف الهمجي ضد درعا، والذي ما كان سيتوقف ولو بشكل مؤقت لولا ضغط الحكومة التركية في مساندة منها لوفد الثورة لتلبية مطالبه قبل المشاركة في أستانة، كما طالب الأطراف الراعية لمفاوضات جنيف باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي والشأن الإنساني، وبالخروج من حالة الاستعصاء التي تمضي على دم الشعب السوري وسط صمت مخزي للمجتمع الدولي.

وختم البيان بالتأكيد على أن وفد الثورة العسكري إذ يتصدى بمسؤولية في قراره بالمشاركة للدفاع عن قضايا الشعب السوري ولعدم ترك الفراغ للنظام وداعميه، ويؤكد خلال ذلك على تفهمه للأسباب والدوافع الموضوعية التي دعت البعض لعدم المشاركة ويطلب التعامل على التكامل في توزيع الأدوار لتحقيق ذات الأهداف وعلى مبدأ اجتهادي صواب يقبل الخطأ، واجتهادك خطا يقبل الصواب.

مقالات ذات صلة

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية