ايران: اتفاق بوتين وترمب لن يخرجنا من سوريا - It's Over 9000!

ايران: اتفاق بوتين وترمب لن يخرجنا من سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، حسين جابري انصاري، أن تواجد "القوات الايرانية" بأي نوع وفي أي مستوي في سوريا، جاء بدعوة من نظام الأسد، والاتفاقات معه، وهو ليس رهنا بموافقة أي من الأطراف الاقليمية أو الدولية.
جاءت تصريحات "انصاري" علي هامش لقائه السبت بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي الي سوريا 'الكساندر لافرينتيف' وفي معرض الرد علي سؤال بشان 'الاتفاق بين امريكا وروسيا' على اقامة مناطق خفض التصعيد جنوبي غرب سوريا، وهل انه يشير الي طبيعة التواجد الإيراني في هذه المنطقة من عدمه، حسب ما نقلت وكالة تنسيم الإيرانية.
وقال "انصاري"، إن إيران لم ولن ترغب من حيث المبدأ في التدخل بشكل واسع في سوريا؛ مضيفا "نحن حددنا تواجدنا في سوريا بشكل محدود ودقيق و وفقا لدعوة الحكومة السورية والاتفاق معها؛ وذلك بهدف اعادة الاستقرار والهدوء الي سوريا وانهاء الازمة في اسرع وقت ممكن".
وزعم أن إيران "لا تسعي الي توسيع تدخلها في سوريا؛ وما يهم إيران في هذا الخصوص يكمن في انهاء الازمة السورية بأسرع وقت ممكن ووضع حدّ للكارثة الانسانية وعملية الدمار المتواصل في سوريا وتأسيس حكومة وشعب موحد في هذا البلد".
يشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا والأردن، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و"اتفاق لعدم التصعيد" في جنوب غرب سوريا، بعد لقاء جمع كل من فلاديمير بوتين وترمب خلال قمة العشرين، وهو اتفاق تم خارج مؤتمر أستانا الذي تشارك فيه إيران.
واعتبر مسؤول في المعارضة السوري، أن الاتفاق الذي توصل إليه الجانب الأمريكي والروسي بعد لقاء الرئيسين دونالد ترامب ونظيره فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين ؛ يؤسس إلى مسار ثالث في الملف السوري المعقد، يضاف إلى مساري جنيف وأستانا.
وقال المسؤول -الذي رفض الإفصاح عن هويته- في تصريح خاص لبلدي نيوز إن هذا الاتفاق يأتي بطلب إسرائيلي التي أرادت أن يكون أي اتفاق لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري بعيدا عن أي تدخل إيراني.
وأكمل المسؤول حديثه قائلاً إن "الاتفاق اليوم يفسر عدم ذهاب الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة السورية إلى اجتماعات أستانا الأخيرة حيث كانت تريد اتفاق خارج أستانا التي إيران أحد الدول الراعية له".
يذكر أن سبقت إيران الجميع في التدخل بسوريا لصالح نظام الأسد، بداية عبر ميليشيا حزب الله اللبناني الذي يتبع لولاية الفقيه، ثم عبر ميليشيات إيرانية طائفية وأخرى عراقية تحت شعارات طائفية.
ولم تكتف إيران في إرسال المليشيات الطائفية، بل اعترفت رسميا بإرسال قوات نظامية في نيسان/أبريل 2016، تحت اسم مستشارين عسكريين من اللواء 65 التابع للقوات البرية الإيرانية والذي يعرف عناصره باسم ذوي "القبعات الخضر"، وبدأت مشاركتها الفعلية عبر المستشارين العسكريين منذ انطلاقة الثورة السورية ضد بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية