بلدي نيوز – (متابعات)
تستعد دول أوروبية عدة، لفرض عقوبات على 16 شخصية تابعة لنظام الأسد، بعد ضلوعها في مجازر السلاح الكيميائي التي ارتكبها النظام.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن "وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عازمون خلال اجتماع لهم، اليوم الاثنين، على فرض عقوبات ضد 16 من العسكريين بسبب استخدام السلاح الكيميائي".
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أوروبية، بأن "هذه الخطوة ستكون مماثلة لقرار الولايات المتحدة، التي فرضت في نهاية نيسان/أبريل الماضي، عقوبات ضد 271 موظفا في مركز البحوث والدراسات العلمية السوري، متهمة إياهم بتطوير أسلحة كيميائية".
وأشارت "سبوتنيك" إلى أن نشر القائمة بأسماء الأشخاص الذين ستفرض ضدهم العقوبات سيكون رسميا يوم غد الثلاثاء.
وخلصت لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، بعد إجراء مقابلات مع شهود وفحص عينات، إلى أن "عددا كبيرا من الناس الذين مات بعضهم تعرضوا للسارين أو مادة تشبهه".
يُشار إلى أن قوات النظام مازالت تستخدم الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية، رغم التحذيرات الأممية التي جاءت بعد ارتكاب قوات النظام لمجزرة خان شيخون، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، وإصابة 400 آخرين، جُلهم من الأطفال والنساء.