بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
أصدر تنظيم "الدولة" قراراً جديداً، يُلزم بموجبه الشبان من عمر 20 إلى 30 سنة، في محافظة دير الزور، بالالتحاق والقتال ضمن صفوفه.
ونشرت شبكة "فرات بوست" الإخبارية المحلية، صورة للبيان الذي نشره التنظيم، والذي أعلن فيه "النفير الإلزامي" العام، على "جميع الشباب المسلمين، القادرين على الجهاد والقتال في ولاية الخير (ديرالزور)، مستهدفا الشبان بين 20 و 30 عام سنة.
واستثنى قرار التنظيم الشباب الذين يملكون "أعذاراً شرعية"، حيث نص القرار على إعفائهم من الجهاد، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل مع المُستنفرين كما يتم التعامل مع باقي "المجاهدين" الذين يقاتلون تحت راية التنظيم، وذلك بعد خضوعهم لدورة شرعية وعسكرية.
وطالب البيان، الشباب بالإسراع بمراجعة مكتب المستنفرين، وذلك في غضون أسبوع كحد أقصى، منذ تاريخ الإعلان عن النفير، مشدداً على أن "المتخلف عن ذلك، سوف يعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة والتعزير، ويحمل على النفير بشكل قسري".
ويخوض التنظيم معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الداعمة لها في مدينة دير الزور، كما تتعرض مناطق التنظيم لقصف جوي متواصل من قبل طيران التحالف الدولي والطيران الروسي، كما يعاني التنظيم من أزمة مالية خانقة عصفت به، عقب فرار عدد من القياديين العسكريين والأمنيين في صفوفه، بعد سرقتهم أموالاً طائلة.
يُشار إلى أن رقعة تنظيم "الدولة" بدأت بالانحسار في سوريا، خصوصاً في مدينتي دير الزور والرقة، حيث تشهد الأخيرة صراعاً شرساً بين التنظيم وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة عسكرياً ولوجستياً من قبل التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقدمت قوات النظام بشكل كبير على حساب التنظيم بريف محافظة الرقة.
