تعفيش مشفى "تشرين" في اللاذقية - It's Over 9000!

تعفيش مشفى "تشرين" في اللاذقية

بلدي نيوز - (حسام محمد)
كثرت الشهادات المروعة التي تتناقلها صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، عما يجري في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، من سرقة تبدأ بالأدوية ولا تنتهي حتى بـ"ستائر النوافذ القماشية" على يد معفشي الوطن المقربين من الأسد.
وتناقلت وسائل إعلامية موالية للنظام مؤخراً، العديد من شهادات مرضى مدنيين أو مصابين، مؤكدة أن المرضى يهربون من الغرف الطبية إلى الصالونات العامة بسبب أشعة الشمس الحادة التي تضرب الغرف الطبية، بعد اختفاء "تعفيش" الستائر من الغرف.
وأكدت المصادر الإعلامية في اللاذقية بأن الهروب من الغرف الطبية إلى الصالونات العامة من قبل المرضى وصل إلى مستويات قياسية، ولم تنته القصة هنا فحسب، بل أن زائري المرضى يقومون بجلب ستائر القماش من حسابهم الخاص لتركيبها في الغرف بعد سرقة الستائر الموضوعة مجاناً.
ونقل الإعلام الموالي عن إحدى المصابات بالسرطان، تأكيدها أنها ذهبت إلى المشفى في الوقت المحدد لها لتناول الجرعة الكيماوية، ولكن إدارة المشفى أبلغتها بوجوب شرائها للعلاج من الصيدليات بعد إبلاغها بأن العلاج في المشفى مفقود! علماً بأن سعر الجرعة الواحدة يساوي معدل المرتب الشهري لأي موظف سوري لعام وربما لعام ونصف. ورغم أن المشفى مجبورة بتقديم العلاج للسيدة المريضة خاصة أنها تتعالج على يد أطباء المشفى، والأخيرة تقدم العلاج مجانيا، ليتساءل موالو الأسد..أين وكيف غابت الجرعات الكيماوية المخصصة للسرطان ومن سرقها في وضح النهار!
فيما قال أحد المرضى بأن المشفى خالي في غالبيته من الممرضين، أما النظافة في الغرف الطبية أو الصالونات العامة، فهي تشبه حالة شوارع اللاذقية الممتلئة بجبال القمامة والأوساخ.
الدكتور منير عثمان مدير مستشفى تشرين الجامعي، وصف الموالين للأسد بـ "المغرضين" عقب شكاويهم من أزمة التعفيش التي لم ترحم المشفى ولا حتى المرضى ولا حتى مصابي قوات الأسد، واعتبر مسؤول الأسد وفق ما نقلت وسائل إعلامية تعقيبه على حملات التعفيش والشكاوي بالقول: "نقدم خدمات طبية ممتازة".
ونقل الإعلام الموالي أن المسلخ البشري، والمسمى لدى نظام الأسد بـ "مشفى تشرين الجامعي"، لا تعمل فيه المصاعد بالمطلق، وعلى أهل المريض أو المصاب حمله على الدرج العادي لإيصاله إلى غرفة العلاج أو غرف الاستشفاء.
لم تنته قصص الإهمال والسرقة هنا، بل أكد الإعلام الموالي بأن غرفة العمليات في المشفى غارقة بالمياه، والطبيب المعالج يقوم بنقل المريض من مكان لآخر خلال إجراء العملية هربا من المياه التي تشكل مستنقع في الغرقة التي من المفترض أنها من أكثر الأماكن نظافة وأمانا.
وقال "يوسف علي العلي" في تعليق له: "حقيقة أنا مصدوم من هذه الحكومة وهذه الإدارة، والدتي تزور أخي المريض في المشفى يومياً، وكل يوم تقصد المشفى ليس للاطلاع على صحته فحسب، بل لأخذ "الشراشف" من السرير الطبي وغسلها في المنزل وإعادتها في اليوم التالي، لأن الشراشف التابعة للمشفى مفقودة بشكل كبير، والمتوفر منها يشبه كل شيء إلا الشرشف الطبي".
فيما قالت "روز الساحل" في تعليق لها: "أخذنا أختي إلى المشفى لتتم عملية إعطائها الجرعات الكيماوية المخصصة للسرطان، ولكن الطبيب المختص ضرب كفيه ببعضهما، وقال لنا: "لا علاج لدينا، دبروا راسكم من برا "الصيدلية"، وبعد خروجنا طلب منا الذهاب إلى صيدلية مخصصة يتوفر العلاج لديها؟ أي بصراحة المشفى تسرقنا على عينك يا تاجر، والجميع صامت عن تعفيش المشفى والمرضى على حدً سواء".

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يغطي على أفعال ميليشياته ويعلن اعتقال مهربين على الحدود الأردنية

في قصة غريبة.. أربعة أخوة يقتلون شخصين أحدهم قيادي بالـ "الجيش الوطني" (صور)

أجهزة النظام الأمنية تواصل تعفيش حديد مباني الحجر الأسود بدمشق

لصان ينهيان حياة ثمانينية في حلب من أجل سرقتها

وسائل إعلام موالية: مسلحون يقتلون 26 شخصا شرقي حماة

بعد يومين من تركيبه.. سرقة أحد مواقف الباصات في حلب