مع اختتامه "براعم الثورة".. نتائج جيدة حققها الطلاب - It's Over 9000!

مع اختتامه "براعم الثورة".. نتائج جيدة حققها الطلاب

بلدي نيوز-( أحمد رحال)
اختتم مشروع "براعم الثورة التعليمي" في مدينة إدلب، نشاطاته الصيفية بحفل تكريمي للطلاب والمعلمات المتطوعات اليوم الاثنين.
وقال المشرف في مكتب إدلب التربوي الأستاذ (مهند صوان) بلدي نيوز "المشروع كان بالتنسيق بين منظمات المجتمع المدني في المدينة وعلى رأسها منظمة ركين صاحبة فكرة هذا المشروع، ومنظمة IHH التركية والتي ساهمت بدعم هذا المشروع وتقديم الدعم للطلاب والسلل الغذائية للمعلمات المتطوعات".

وأضاف (صوان) أن المشروع توزّع على خمس مدارس، واستهدف أكثر من ألفي طالب وطالبة من الفئة الأولى والثانية، مؤكداً أنّ جميع المعلمات واللواتي يبلغ عددهن أكثر من 125 معلمة عملن متطوعات في هذا المشروع دون أي راتب، في رغبة منهنّ لتعليم الأطفال وتعويضهم سنوات الحرمان.

ونوّه (صوان) إلى أنّ عدداً من الطلاب كانوا لا يجيدون القراءة والكتابة ومن خلال متابعتهم ضمن هذا المشروع تحسن وضعهم وأصبحوا يجيدوا القراءة والكتابة.

من جهته، قال مدير مكتب التعليم في منظمة IHH التركيّة الأستاذ (فؤاد قاسم) لبلدي نيوز إنهم قاموا بالتشارك مع منظمة "ركين" والمنظمات المحلية في مدينة إدلب، باختتام مشروع "براعم الثورة" ضمن حفل ختامي لاستعراض بعض النشاطات والعروض المسرحية لتلخيص ما قاموا به ضمن مشروعهم في فترة الصيف الماضي.

وكانت قد افتتحت عدة منظمات وهيئات مدنية في بداية فصل الصيف، بمدينة إدلب بالتنسيق مع مديرية التربية، مشروع "براعم الثورة التعليمي"، الهادف إلى تعويض الأطفال عن الانقطاع الدراسي خلال السنوات السابقة، الذي تسبب به القصف المستمر من الطائرات الروسية وطائرات النظام للمدارس والمنشآت التعليمية.

وفي حديث سابق لبلدي نيوز، قالت السيدة (وداد الرحال) مديرة إحدى المدارس التي يديرها هذا المشروع: "إنّ هذا المشروع يعتمد على محورين أساسيين الأول تعلمي والثاني ترفيهي ونفسي"، مشيرة إلى أن "المنهاج التعليمي لم يتم الاعتماد من خلاله على منهاج المدارس، إنّما تم اعتماد منهاج مشتركة بين المدارس التي يتضمنها المشروع، حيث تم الاتفاق على منهاج متوسط يناسب جميع الأعمار يعتمد على تقوية الطلاب والاهتمام بالمستويات المتدنية وأيضاً الاهتمام بالمتميزين".

وأضافت (الرحال) "الطريقة التي سيتم إعطاء الدروس فيها للطلاب لا تعتمد على ترتيب الصفوف، إنما تعتمد على مستويات الطلاب، مع إطلاق أسماء ثانية على الصفوف كصف الزهور أو الفراشات والنجوم وغيرها من الأسماء التحفيزية، حتى لا يشعر طالب الصف الرابع مثلاً والذي يكون مستواه ضعيفاً من الحرج، إذا ما تم وضعه مع طلاب الصف الثاني".

وتابعت، "المحور الثاني والذي يتضمن الترفيه والدعم النفسي، ضروري لإتمام المنهاج وموازنته، بعد أن عانى الأطفال من سنوات عصيبة في ظل الحرب وقصف الطائرات واستهداف منازلهم ومدارسهم، والذي تسبب بانقطاعهم عن التعليم وتهجيرهم من مناطقهم، فكان من الضروري صنع جو من النشاطات الترفيهية والدعم النفسي للطلاب، ضمن وقت مخصص وبشكل يومي، حتى نعطي حافز للطلاب بمتابعة دراستهم وتعليمهم" مضيفة "اعتمدنا على أشياء بسيطة حتى نؤمن الجو المناسب للأطفال من زينة بسيطة من الأشرطة الورقية، واشراك الطلاب ومعلماتهم في عملية تزيين الصفوف، بالإضافة لمسرحيات توعوية وألعاب مناسبة للأطفال بعيدة عن جو العنف والحرب".

وأكدت على أنّ" كل مدرسة تحوي ما يزيد عن 400 طفل بينهم أطفال مهجرين، تشرف على تعليمهم أكثر من 20 معلمة متطوعة جميعهن من حملة الاجازة الجامعية".

يُذكر، أن مدارس مدينة إدلب وريفها تعرضت لحملات قصف ممنهجة وعنيفة من النظام وروسيا، راح ضحيتها عشرات الطلاب الأطفال، كما حدث في مدرسة بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

غازي عينتاب.. ورشة عمل للتركيز على أهمية توثيق الفظائع واستخدامه من أجل المساءلة (صور)

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب