موسكو تنفي لوفد المعارضة في أستانا تصريحات منسوبة لرئيس وفدها - It's Over 9000!

موسكو تنفي لوفد المعارضة في أستانا تصريحات منسوبة لرئيس وفدها

بلدي نيوز – (محمد خضير) 

نفى الوفد الروسي المشارك في مباحثات "أستانا6" لوفد المعارضة السوري العسكري، اليوم الجمعة، صدور تصريحات من رئيس وفدهم تتعلق بمحاربة من يقاتل نظام الأسد، مشيراً إلى أن الإعلام الذي نقل الخبر أساء الترجمة والنقل. 

ونشر المكتب الإعلامي لوفد قوى المعارضة العسكرية تصريحا صحفيا، قال فيه: "أن لقاء جانبيا برعاية تركية جمع وفد المعارضة العسكري مع الوفد الروسي، طُرحت فيه الإشكاليات والخروقات المتعلقة بالاتفاقيات الماضية".

وأشار إلى أن وفد المعارضة أبدى اعتراضه على الاتفاقيات الجانبية المناطقية التي تجريها روسيا بمفردها، لإضعاف الاتفاق الرئيسي، واعتبروه خرقا لاتفاق "أستانا".

ونوه المكتب الإعلامي، إلى أن الوفد الروسي ضم جنرالاً وعقيداً من وزارة الدفاع الروسية وسياسيين، ركزوا خلال حديثهم على ضرورة إنجاح مناطق "خفض التصعيد" والتعاون لتوسيعها، وذلك لإنهاء القتال وإيجاد حل سياسي في سوريا.

وكان قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا، أمس الخميس، أن أطراف المحادثات في أستانا اقتربوا من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سوريا.

وأضاف "لافرينتيف" في مؤتمر صحفي بالعاصمة الكازاخية "أستانا" التي تشهد الجولة السادسة من المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام، أن "أطراف المحادثات في أستانا قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض تصعيد رابعة في سوريا، وتم الاتفاق على عدد من الوثائق التي تخص عمل القوات في مناطق خفض التصعيد".

وأشار المبعوث الروسي إلى أن "اللقاء الحالي في أستانا يعتبر اللقاء الأخير من وجهة نظر إقامة مناطق خفض التصعيد، لكنه ليس الأخير من وجهة نظر المباحثات".

وأكد لافرينتيف أن "مراقبة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة للتسوية، روسيا وتركيا وإيران"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق على مسألة إنشاء لجنة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا حول مناطق خفض التصعيد، إضافة إلى ترشيح لبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة كأعضاء مراقبين في مفاوضات أستانا".

ونوّه المبعوث الروسي أن "اللقاء المقبل حول سوريا في أستانا سيعقد نهاية شهر أكتوبر المقبل، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة"، مؤكداً أن "الدول الضامنة مستعدة للنظر في مقترحات مشاركة دول مراقبة أخرى في مناطق خفض التصعيد السورية".

وانطلقت في العاصمة الكازخية الجولة السادسة من محادثات أستانا، بحضور هو الأوسع والأشمل منذ انطلاق الجولات، حيث حضر ممثلون عن الدول الثلاث الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى ممثل عن الولايات المتحدة الأمريكية بصفة مراقب، كما حضر وفد نظام الأسد، ووفد المعارضة السورية بمشاركة ممثل عن أحرار الشام للمرة الأولى.

وسبق ممثلو الدول الضامنة بعقد اجتماع فني أول أمس الأربعاء، بهدف وضع تصور أولي للخرائط المتفق عليها لمناطق خفض التصعيد.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يبحث مع الخارجية الامريكية خطة خطوة بخطوة

اقتصادي موالي للأسد: تغيير مجلس الشعب لن يحسن الاقتصاد

شهداء وجرحى بقصف النظام على غرب حلب

أمريكا: نتحقق بشأن مقتل أحد مواطنينا بسجون النظام

الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: نحو ١٧ مليون سوري بحاجة للمساعدة

السفارة الأمريكية: الأسد يملك مفتاح خلق الظروف لعودة اللاجئين