تصفية 11 عنصرا للنظام على يد ميليشيا "الدفاع الوطني" في حماة

^{بلدي نيوز - حماة (محمد أنس)
أقدمت ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام على تصفية 11 من عناصر قوات النظام في ريف حماة الشمالي، بعد توجيه اتهامات لهم بالفرار من المعارك التي أدت إلى سيطرة كتائب الثوار على العديد من الحواجز العسكرية في محيط بلدة "المصاصنة" في ذات الريف.
ونقل مركز حماة الإخباري تأكيدات حول خبر إعدام أحد عشر عنصرا من قوات النظام على أيدي عناصر تابعين لما يسمى بـ"الدفاع الوطني" في مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، كانوا قد حاولوا الهروب من قرية المصاصنة بعد أن تمكنت كتائب الثوار من تحرير عدداً من الحواجز المحيطة بالقرية شمالي مدينة طيبة الأمام بريف حماة.
وقال المصدر أن حالة من الاستنفار بدت على عناصر الدفاع الوطني المتمركزين في مدينة طيبة الأمام بعد الهجوم الواسع الذي شنته كتائب الثوار على عدة حواجز قريبة من مدينة طيبة الأمام.
بدورها عناصر الدفاع الوطني، حذروا عبر أجهزة الاتصالات اللاسلكية عناصر قوات النظام المتمركزة في الحواجز بعدم هروبهم من أي موقع، وقال المصدر إن التحذيرات التي أطلقها عناصر الدفاع الوطني رافقتها تهديدات بالتصفية والإعدام لأي عنصر تسول له نفسه الهروب من مواجهة الثوار.
وأضاف المصدر أن انهيار الحواجز أمام هجوم الثوار وتحريرهم لعدد منها أجبر عدداً من عناصر حاجز الزلاقيات على الانسحاب والهرب إلى داخل مدينة طيبة الأمام الذي يبعد عنها حوالي 1 كم، إلا إن عناصر الدفاع الوطني سارعوا على الفور بجمع العناصر الهاربة على مدخل المدينة الشمالي، وقاموا بفتح الرشاشات عليهم وإعدامهم وبقيت جثثهم حتى ساعات الصباح الأولى، وبحسب أحد عناصر الدفاع الوطني من مدينة طيبة الأمام أن اغلب العسكريين الذين أعدموا من أبناء الطائفة السنية وغالبيتهم من مدينة حلب.}