النظام يقصف المستشفيات وعناصره يقتلون بالعشرات بديرالزور - It's Over 9000!

النظام يقصف المستشفيات وعناصره يقتلون بالعشرات بديرالزور

بلدي نيوز - (التقرير اليومي) 
يمعن نظام الأسد في القفز فوق جميع الاتفاقات الموقعة باسمه، مستغلاً دعم "الضامن" الروسي لهذه الاتفاقات، ومساهمته المباشرة في القصف على المناطق المحررة في حمص وإدلب ودمشق، في حين يتكبد النظام العشرات من القتلى والجرحى في ديرالزور شرقي سوريا.
ففي حلب شمالاً، قتل وجرح أكثر من 10 أشخاص لقوات النظام وميليشياته إثر انفجار مستودع للذخيرة في حي العرقوب شرقي مدينة حلب، الواقعة تحت سيطرة النظام، ومن جانبها سرية أبو عمارة للمهام الخاصة تبنت التفجير.

كذلك أصيب عدة أشخاص بجروح متفاوتة إثر قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، عصر اليوم الجمعة، فيما خرجت مظاهرة عقب صلاة الجمعة، جالت شوارع مدينة كفرحمرة بريف حلب الشمالي طالبوا بالحرية وإسقاط النظام.

وفي إدلب، استشهد ستة مدنيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، جراء سقوط صواريخ بعيدة المدى على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، فيما استمر قصف الطيران الحربي على بلدات وقرى ريف إدلب.
وفي التفاصيل، قصفت البوارج البحرية الروسية بعدة صواريخ بالستية عدة قرى بريف إدلب، سقط أحد هذه الصواريخ على مدرسة بالقرب من بلدة بينين، وعاود الطيران بعدها استهدف المكان بغارة جوية، ما تسبب بسقوط خمسة شهداء، بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
فيما استشهد طفل حرقاً، نتيجة غارة جوية نفذتها طائرة حربية روسية على بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
فيما، أصيب ستة مدنيين بجروح، بصف جوي روسي على بلدة التمانعة وقرية دير شرقي بريف إدلب الجنوبي.
وتتعرض مدن وبلدات ريف إدلب إلى قصف من الطيران الحربي والصواريخ البالستية البعيدة المدى التي تطلقها البوارج البحرية منذ صباح اليوم، حيث استهدفت الغارات مدن وبلدات "التمانعة، وكفرسجنة، ودير شرقي، وكنصفرة، وبينين، ومحيط مدينة سراقب، وسرجة، وحاس، وأطراف كفرنبل"، مخلفة العديد من الجرحى.

وكان أعلن الدفاع المدني بمركز خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، عن خروج المركز عن الخدمة بشكل نهائي، بسبب الغارات الجوية التي استهدفته خلال الثلاثة أيام الماضية.

وفي هذا السياق، أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، اليوم الجمعة، أمراً إداريّاً يقضي باستمرار تعطيل الدوام في مدارس ريف إدلب الجنوبي لمدة ثلاثة أيام، بسبب الحملة الهمجية من قبل الطيران الحربي على قرى وبلدات ريف إدلب، وتعمد الطيران استهداف المدارس.

وفي سياق منفصل، خرجت مظاهرات عدّة اليوم الجمعة في مدينة إدلب وقرى وبلدات عدة، بالإضافة لمخيمات الشمال، نددت بقصف الطيران الحربي على ريف إدلب ونددت بمخرجات مؤتمر أستانا وأكدت على مطالب الشعب السوري في إسقاط النظام.

وبالانتقال إلى حماة، استشهد مدنيان أحدهما طفل متأثرين بجروح أصيبوا بها جراء غارات للطيران الحربي الروسي، طالت الأحياء السكنية لمدينة قلعة المضيق يومي الأربعاء والخميس الفائتين، فيما استشهد مدنيان آخران بقصف مدفعي لقوات النظام على نازحي من منطقة عقيربات كانت تحاول الخروج من وادي العذيب باتجاه الأراضي المحررة.
الى ذلك، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على حواجز السرو والخرفان وتل ملح غرب مدينة السلمية، بعد اشتباكات وصفت بكسر العظم بين الطرفين، ودمرت فيها عدداً من آليات النظام، واغتنمت أخرى وكميات من الذخائر قبل أن تنسحب من الحواجز المذكورة بسبب كثافة القصف من الحواجز المحيطة
يأتي هذا في حين استهدفت فصائل الجيش السوري الحر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجمعات ميليشيات النظام في بلدة سلحب ومدينة محردة، محققة إصابات مباشرة في صفوف تلك القوات.
وفي سياق متصل، قصفت الطائرات الحربية الروسية بعدد من الصواريخ الشديدة الانفجار مدينة قلعة المضيق، اقتصرت أضرارها على الماديات.
في الوقت الذي قصف فيه الطيران الحربي بالرشاش مدن مورك واللطامنة التي تعرضت لقصف صاروخي من حواجز النظام المحيطة.
من جهة أخرى، قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة أردى 7 عناصر من قوات النظام في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين، بالقرب من قرية حمادة عمر، بحسب الوكالة المقربة من التنظيم.

وفي حمص، استشهد أربعة مدنيين من بينهم مدير التربية الحرة في حمص الأستاذ (عبدالباسط علوش) وإصابة أربعة مدنيين أغلبهم في حالة حرجة، حسب مصدر طبي في مشفى تلبيسة المركزي، إثر قصف مدينة تلبيسة بالمدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة جنوب المدينة.
هذا واستشهد مدني في مدينة الرستن متأثراً بجروحه التي أصيب بها نتيجة قصف قوات النظام لمدينة الرستن منذ أيام.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدنيان، وأصيب آخرون، عصر اليوم الجمعة، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة حرستا بريف دمشق.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك) أن شهيدين اثنين ارتقوا، وأصيب آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأضاف مراسلنا، ان عددا من المدنيين أصيبوا أيضا ظهر اليوم بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة سقبا بريف دمشق، أثناء أداء الأهالي فريضة صلاة الجمعة.
يأتي ذلك مع اشتباكات بين الفصائل وقوات النظام في كل من جبهتي عربين وعين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في محاولة من الأخير التقدم على مساحات جديدة من الغوطة.
وفي ريف دمشق الغربي، كشفت مصادر خاصّة من حي القدم جنوبي العاصمة دمشق، عن التوصل لاتفاق مبدئي مع النظام يقضي بخروج مقاتلي الحي، والراغبين من عائلات المدنيين، إلى الشمال السوري، وذلك يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 26-9-2017 كموعد أولي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مزرعة بيت جن في جبل الشيخ.

وفي درعا، نظمت فعاليات ثورية ومدنية في مدينة بصرى الشام اعتصاما تحت اسم "الثورة مستمرة" للتأكيد على ثوابت الثورة.

وفي المحافظات الشرقية، قالت (وكالة أعماق) ذراع التنظيم الإعلامي، إن جنديين من القوات الروسية قتلا وأصيب جنديان، اليوم الجمعة، بهجوم لعناصر التنظيم على قرية (مظلوم) بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت وكالة "أعماق" الإعلامية التابعة لتنظيم "الدولة"، أن 30 عنصراً لقوات النظام والقوات الروسية قد لقوا مصرعهم، جرّاء هجوم شنه عناصر التنظيم، على مواقع قوات النظام عند أطراف قرية (مظلوم) قرب قرية (خشام) بريف دير الزور.
يأتي ذلك عقب إعلان تنظيم الدولة مقتل وجرح 64 عنصراً لقوات النظام وميليشياته، بعد صده لمحاولة الأخيرة التقدم في منطقتي (حويجة صكر، وحي الصقور) في مدينة دير الزور.
وفي الرقة استشهد ثلاثة مدنيين جراء تعرضهم لانفجار ألغام أرضية بهم أثناء محاولتهم العبور إلى مناطق ميليشيات "قسد"، وتشهد أحياء (الفردوس وشارع تل أبيض) مواجهات بين التنظيم والميليشيات، تزامن ذلك مع قصف جوي لطائرات التحالف على المدينة.
من جهة أخرى، أعلن تنظيم "الدولة" عن مقتل وإصابة نحو عشرة من ميليشيات "قسد" إثر المواجهات التي شهدها حي "الفردوس وشارع تل أبيض".

مقالات ذات صلة

استعصاء جديد شمال شرقي سوريا ..وهذه المرة في سجن الأحداث

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

العاصمة دمشق"6 ساعات فصل كهرباء مقابل ساعة وصل"

رأس النظام يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق ثلاثة قضاة في حلب