حملة "العودة للتعليم" في درعا بهدف إعادة الأطفال إلى مكانهم الطبيعي - It's Over 9000!

حملة "العودة للتعليم" في درعا بهدف إعادة الأطفال إلى مكانهم الطبيعي

بلدي نيوز - درعا (خاص)
تقيم منظمة "غصن زيتون" التي تعنى بشؤون التعليم والطفل في الجنوب السوري، حملة العودة للتعليم (التعليم يحميني)، مستغلة بذلك الانتشار الجغرافي الكبير الذي حققته مدارسها وحلقات الدعم النفسي العائدة لها، كي تساعد الأطفال على إقناعهم بضرورة التعلم والالتزام بالمدرسة.
منسق حملة العودة إلى التعليم الأستاذ أدهم الخطيب، قال لبلدي نيوز، "إن التجهيزات قد بدأت لحملة العودة إلى التعليم منذ بداية الشهر التاسع، حيث وضعت منظمة غصن زيتون برنامجاً متكاملاً للحملة التي أطلقتها تحت شعار "التعليم يحميني" وستستمر هذه الحملة لنهاية الشهر العاشر، نحاول من خلالها تغطية ما يقارب 83 موقعاً ما بين مدينة وبلدة ومخيم، ابتداء من ريف درعا الشرقي وصولاً إلى محافظة القنيطرة".
وأضاف الخطيب، "قمنا في منظمة غصن زيتون بوضع خطة لتغطية هذه المناطق وإقامة فعاليات متنوعة من عروض مسرحية وندوات ومحاضرات توعوية بالإضافة إلى توزيع بروشورات، جميعها تتضمن الحث على العلم والتعليم، وتتناول هذه الأنشطة مشكلة التسرب المدرسي وأسبابه وأخطاره وكيفية معالجته".
وأوضح الخطيب أنهم إلى الآن استطاعوا تغطية ما يقارب 40 موقعاً، وقد تم افتتاح مركزين للدعم النفسي في ريف درعا الشرقي، ويسعون في نهاية هذه الحملة إلى تجاوز المناطق التي تم وضعها في الخطة.
وتهدف الحملة بشكل أساسي وفق الخطيب إلى عودة الأطفال المنقطعين عن الدراسة إلى مكانهم الطبيعي وهو خلف مقعد الدراسة، بالإضافة إلى تحفيز الأطفال الذين هم على مقاعد الدراسة على مواصلة التزامهم بالمدرسة.
وتؤكد الحملة، بحسب الخطيب، على أن "التعليم حق لجميع الأطفال دون استثناء، ومن حقهم علينا توفير بيئة تعليم آمنة وصديقة، وتحفيز الأطفال على الالتحاق ببرامج تعليمية، وهنا ننوه إلى وجود العديد من المدارس والمراكز والخيم التعليمة التي تتبع لمنظمة غصن زيتون منتشرة في ريفي درعا الشرقي والغربي ومحافظة القنيطرة تقدم خدمة التعليم مجانا".
ولفت الخطيب إلى أنه انطلاقا من حرص المنظمة على تحقيق هذه الأهداف ستقوم أثناء الحملة بافتتاح عدد من المدراس والخيم التعليمة في محافظتي درعا والقنيطرة.
وتنتشر منظمة غصن زيتون التعليمة في عدد كبير من القرى والبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة، وحظيت بقبول ورضا شعبي كبير كونها تعنى بشؤون الطفل وتركز على تعليمه والحالة النفسية له.

مقالات ذات صلة

اليونيسيف: نحو مليونين ونص المليون طفل خارج المدرسة في سوريا

الائتلاف الوطني: انتهاكات الأسد المتكررة أدّت لتضرر 40% من مدارس سوريا

منظمة تكشف رقما صادما لعدد الأطفال المتسربين عن التعليم في سوريا

في إطار "تكويت" قطاع التعليم.. الكويت تستغني عن مئات المدرسين السوريين

"مسارات" تحصل على جائزة أفضل مبادرة تطوعية بمجال التعليم في الوطن العربي

هل بدأ التمهيد ﻹلغاء مجانية التعليم في سوريا؟