بدون دعم من أحد.. "الأمل" يعود للعمل في دارة عزة - It's Over 9000!

بدون دعم من أحد.. "الأمل" يعود للعمل في دارة عزة

بلدي نيوز - (عمر حاج حسين) 
استأنف مشفى الأمل في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي عمله، اليوم السبت، بعد توقفه منذ قرابة الأربعة أشهر، وذلك استجابة لحاجة المواطنين في ظل توقف الدعم الكامل على المشفى.

وأفاد إعلامي مشفى الأمل "محمد يحيى" في تصريح خاص لبلدي نيوز، أن إلحاح المدنيين المتكرر على عودة المشفى للعمل، أجبرت إدارة المشفى على استئناف العمل في ظل غياب كافة اشكال الدعم عن المشفى "منظمات، معابر، مجلس محلي"، حيث يخدم المشفى شريحة واسعة من السكان.

وأضاف "يحيى" أن الحاجات التي أجبرت المشفى على استئناف العمل هي الاختصاصات الموجودة فيه، والتي يفتقدها جُل المشافي في ريفي حلب وإدلب، حيث يمتلك المشفى "تصوير بالطبقي المحوري، وتصوير اشعة x ray، وعيادة قلبية، وعيادة عصبية، عيادة اذن انف حنجرة مع عملياتها الجراحية، وعيادة بولية مع جراحتها، وعيادة عظمية مع جراحتها، وعيادة جراحة عامة مع جراحتها، وعيادة داخلية، وعيادة أسنان نساء أطفال رجال، وعيادة عينية، وقسم إسعاف، وعيادة نسائية مع جراحتها، وعناية مشددة، ومخبر وصيدلية"، إضافة إلى تصوير قلب عبر المري، وتخطيط أعصاب، وتخطيط سمع، وتخطيط دماغ، وتنظير حنجرة، وتنظير بولي".

وأشار يحيى إلى أن المشفى يمتلك مجموعة كبيرة من الأطباء من جُل الاختصاصات "طبيب بولية، وثلاثة أطباء جراحة عامة، وطبيب جراحة عظمية، وطبيب قلبية، وطبيب عينية، وطبيب عصبية، وطبيب أسنان، وطبيب داخلية، وطبيب أذن أنف حنجرة"، فضلاً عن وجود عشرات الممرضين.

وأشار يحيى إلى أن المشفى يقتصر عمله اليوم في ظل غياب الدعم الكامل على أقسام "القلبية والبولية والعظمية والجراحة والداخلية والأسنان والجراحة العامة، وقسم الإسعاف والأشعة والمخبر والصيدلية"، لافتاً في حديثه أن المشفى يحتاج قرابة 50 ألف دولار أمريكي شهرياً لإعادة عمله بشكل كامل وتشغيل جميع الاختصاصات.

وأكد أن مشفى الأمل يُعد من المشافي المدنية ولا يتبع لأي فصيل عسكري، وأن المشفى يتبع بشكل مباشر للمجلس المحلي لمدينة دارة عزة غربي حلب، بيد أن المشفى لا يتلقى أي دعم لا من المجلس المحلي ولا من المعابر ولا من المنظمات.

مقالات ذات صلة

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب