البيت الأبيض يؤنب روسيا على عرقلة التحقيق في كيماوي الأسد - It's Over 9000!

البيت الأبيض يؤنب روسيا على عرقلة التحقيق في كيماوي الأسد

بلدي نيوز - (متابعات) 
أنّب البيت الأبيض، روسيا بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن، في عرقلة خطة للأمم المتحدة لمواصلة تحقيق توصل في الآونة الأخيرة إلى أن نظام الأسد قتل العشرات بأسلحة كيماوية، وناشدت واشنطن المنظمة الدولية تجديد التحقيق.
وكانت روسيا استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي قبل ثمانية أيام، لمنع تجديد التفويض لمهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة والتي تحقق في أمر استخدام أسلحة كيماوية بسوريا.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره، أمس الأربعاء "إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية"، حسب وكالة رويترز.
وقالت آلية التحقيق المشتركة، الخميس الماضي، أن المسؤولية تقع على عاتق "حكومة الرئيس السوري بشار الأسد"، فيما يتعلق بهجوم كيماوي في مدينة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة، ما أسفر عن مقتل عشرات في نيسان/ أبريل الماضي.
ولفت البيت الأبيض إلى أن "هذا الهجوم الذي يعافه الضمير يمثل المرة الرابعة التي تؤكد فيها آلية التحقيق المشتركة أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية مما يبرز همجية بشار الأسد الوحشية المروعة بل ويجعل الحماية التي تقدمها روسيا أكثر بشاعة".
وناشد البيت الأبيض "تناشد الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجديد التفويض لآلية التحقيق المشتركة بما قد يمكننا من مواصلة العمل على تحديد مرتكبي هذه الهجمات المروعة وتوجيه رسالة واضحة بأن استخدام أسلحة كيماوية لن يتم التسامح معه".

ووافق مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة بالإجماع على إنشاء آلية التحقيق المشتركة في 2015، وجدد تفويض لها لعام آخر في 2016. ومن المقرر أن ينتهي التفويض في منتصف نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وفي تقريرهم الرابع عشر الذي يغطي الأحداث منذ 2011، قال محققو الأمم المتحدة، إنهم وثقوا 33 هجوما كيماويا حتى الآن.
وأوضحوا إن 27 هجوما شنتها حكومة النظام منها سبع هجمات خلال الفترة من أول آذار/مارس حتى السابع من تموز/يوليو، وأضافوا أنهم لم يحددوا بعد هوية منفذي ست هجمات.
ونفت حكومة الأسد مرارا استخدام أسلحة كيماوية، وتقول إن هجماتها في خان شيخون استهدفت مستودع أسلحة لقوات المعارضة وهو ما "استبعده" باولو بينيرو رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا.

مقالات ذات صلة

لجنة التحقيق الدولية تعلق على إعادة لبنان للاجئين سوريين

لقاء بين فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي في المنامة

مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في درعا

تصريح سعودي جديد بخصوص سوريا واللاجئين

أمريكا تعلق على تعزيزات قوات النظام إلى السويداء

أرقام صادمة عن تسرب الأطباء في مناطق سيطرة النظام