بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أعلن "مجلس حوران الثوري"، أمس الخميس، عن مبادئ عمل المجلس وموقفه من المفاوضات والمتغيرات التي تخص الشأن السوري.
وجاء في بيان مكتوب أن "مجلس حوران الثوري المنتخب في محافظة درعا عقد اجتماعه الأول، وتم فيه مناقشة آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالثورة السورية، وما آلت إليه الأمور في ظل المتغيرات والمؤتمرات الدولية".
وأضاف البيان: "اتفق المجتمعون على رفض أي مخرجات لأي مؤتمر لا تؤكد على ثوابت الثورة السورية، وإسقاط نظام الاسد ومحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية".
وأكد المجتمعون على "التمسك بوحدة سوريا أرضاً وشعباً ورفض أي تقسيم لها، وإطلاق سراح المعتقلين دون شرط أو قيد قبل البدء بأي تسوية سياسية، بالإضافة إلى إعادة المهجرين قسراً أو قهراً إلى مدنهم أو قراهم".
وشدد البيان على ضرورة "خروج جميع القوات الأجنبية والميليشيات الموالية لنظام الأسد من سوريا، وعدم قبول أعضاء منصتي موسكو والقاهرة إلا إذا طالبوا بإسقاط نظام الاسد صراحة والتزموا بمطالب الشعب، ورفض أي دعوة أو مؤتمر تدعو إليه روسيا ما دامت تقف إلى جانب نظام الأسد وتتمسك ببقائه".
وثمن المجلس "جهود الأشقاء والأصدقاء في دعمهم لصمود السوريين على ثوابت ثورتنا"، مؤكدين رفض الوصاية الدولية على ممثلي الثورة السورية، ورفض مبدأ المحاصصة السياسية، والتأكيد على التمثيل الحقيقي لقوى الثورة الرئيسية الفاعلة على الأرض.
يُشار إلى أن مجلس حوران الثوري بدأ اجتماعاته بشكل فعلي بعد شهر على تشكيله، حيث تم تقسيم المناطق المحررة في درعا إلى ستة قطاعات، مثّل كل قطاع 50 شخصاً، تم من خلالهم انتخاب لجان تحضيرية ومجلس أمناء يدير عمل مجلس حوران الثوري.