بلدي نيوز – (عمر يوسف)
شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في ريف دير الزور الغربي، بحجة التواصل مع تنظيم "الدولة"، اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية أن ميليشيات الأمن العسكري قامت بحملة اعتقالات عشوائية في قريتي "الخريطة والشميطية" في ريف دير الزور الغربي، بتهمة تواصل المعتقلين مع عناصر من تنظيم "الدولة"، وذلك بعد عودة الاتصالات لمعظم القرى التي تسيطر عليها قوات النظام.
في سياق ذلك، ارتكبت قوات النظام العديد من الانتهاكات بحق العديد من أهالي ريف دير الزور العائدين إلى مدنهم وقراهم، حيث تم توثيق خمس حالات اغتصاب بحق فتيات وسيدات عدن مؤخرا إلى بلداتهن بريف دير الزور عقب سيطرة النظام وقوات سورية الديمقراطية على ريف المحافظة، وتوزعت حالات الاغتصاب بين مقاتلي قوات النظام، والمليشيات المذهبية التي تسانده، وعناصر "قسد".
ويؤكد ناشطون أن هذه الانتهاكات والاعتقالات العشوائية هي أفعال انتقامية من أبناء المنطقة، لعدة أسباب أبرزها؛ كونها أولى المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام مع بدايات الثورة، وثانيا بذريعة اعتادوا على سوقها وهي اتهام أبناء المنطقة "بالدعشنة".