بعد مناصرتها لإبادة إدلب والغوطة.. الجيش الحر يعرّي "منصة موسكو" - It's Over 9000!

بعد مناصرتها لإبادة إدلب والغوطة.. الجيش الحر يعرّي "منصة موسكو"

بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
أصدرت تشكيلات الجيش الحر الممثلة في "الهيئة العليا للمفاوضات"، اليوم الثلاثاء، بياناً هاجمت فيه ما يسمى بـ"منصة موسكو"، ووصفتها بالدخيلة على المعارضة لخدمة المشروع الروسي في سوريا.

وقال بيان الجيش الحر: "أصدرت المنصة التي تطلق على نفسها اسم (منصة موسكو) بياناً تکذب فيه الأحداث الجارية على الأرض في إدلب والغوطة الشرقية من جرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات الأسد والطائرات الروسية".
وأضاف البيان "إننا هنا نوضح أن هذا البيان الذي صدر عن ما سمي (منصة موسكو) ليس مستغرباً عن أشخاص ما كانوا يوما في صف الشعب السوري وإنما مجرد مطبلين لرواية النظام الذي أنكر وجود حرب في سوريا حتى الأمس القريب".

وأشار البيان إلى أن "ما صدر عن (منصة موسكو) هو صادر عن جهة زرعها المحتل الروسي وأراد تعويمها وإدخالها في جسم المعارضة بغرض اختراقها، وهي اليوم تعمل وفقا للأوامر التي يمليها هذا المحتل وتدافع عنه، وإن الفصائل العسكرية الثورية التي أخذت على عاتقها الدفاع عن الشعب السوري وثورته لن تسمح لمثل هؤلاء المتسلقين الذين يقودهم المحتل الروسي من السيطرة على قرار الهيئة العليا للمفاوضات التي تعتبر منصة ثورية وجدت للدفاع عن الثورة ولتمثيلها في مفاوضات جنيف".

وأردف بيان فصائل الجيش الحر أنه "في حال أرادت (منصة موسكو) أن تكون محامي دفاع عن روسيا عليها العودة إلى حضن النظام حيث موقعها الطبيعي، وفيما عدا ذلك فعليها الرضوخ إلى إرادة الشعب السوري الحرة وتنفيذ ما يمليه هذا الشعب المناضل".

وأكدت الفصائل في بيانها أن "الحل السياسي الذي نؤمن به هو الحل الذي خطته دماء آلاف الشهداء ممن سقطوا على مذبح الحرية، وعليه فإننا غير معنيين بأي حل سياسي يبقي على بشار الأسد والمجرمين حوله، ومن يريد مثل هذا الحل عليه الذهاب والتحاور مع النظام".

وكانت (منصة موسكو) التي أسسها ويقودها "المعارض الموالي" قدري جميل، قد نفت تعرض إدلب والغوطة الشرقية لحملات إبادة من النظام وحليفه الروسي، كما عزّى بعض أفرادها إضافة لآخرين محسوبين على "المعارضة" بالطيار الروسي الذي قُتل أمس جراء إسقاط مقاتلته التي كانت تقصف المدنيين بإدلب!.

وتشن الطائرات الروسية والسورية حملة عنيفة غير مسبوقة من القصف المكثف على محافظة إدلب والغوطة الشرقية، مخلفة المئات من الشهداء والجرحى خلال أيام.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟