الطيران الروسي يواصل ارتكاب المجازر بحلب وإدلب - It's Over 9000!

الطيران الروسي يواصل ارتكاب المجازر بحلب وإدلب

التقرير اليومي
استمر طيران الاحتلال الروسي بحصد أرواح المدنيين السوريين، اليوم الأربعاء، حيث استشهد عدة مدنيين في أحياء ومناطق متفرقة من مدينة حلب، في وقت استشهد وجرح آخرون بقصف مماثل على عدة مدن في ريف إدلب.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن ثلاثة أطفال استشهدوا، وجرح آخرون، بغارة شنها الطيران الروسي على حي الزبدية، تزامنت مع غارات مماثلة على أحياء باب قنسرين وقلعة الشريف وبني زيد، ما أدى لإصابة عدة مدنيين في حي باب قنسرين.
كما استشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة، بغارات مماثلة من ذات الطيران على بلدة حيان، فيما تعرضت بلدتي معرسته الخان ورتيان وأطراف بلدة بيانون لقصف مماثل، اقتصرت أضراره على الماديات.
وكان استشهد أكثر من سبعة مدنيين وأصيب آخرين، جراء غارات شنها الطيران الحربي على بلدة تادف، تزامن ذلك مع غارات مماثلة من الطيران ذاته على مدينة مسكنة، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين.
عسكرياُ، اشتبك الثوار من الفرقة 16 وميليشيات النظام على محور الخالدية، في محاولة من الأخير التسلل إلى الحي، ما أدى لمقتل ثلاث عناصر للنظام.
فيما تمكن الثوار من السيطرة على قرية بغيدين، بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع تنظيم "الدولة"، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" على محاور خلفتلي وغزل والطوقلي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وليس بعيداً عن حلب، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، جراء انفجار قذيفة من مخلفات قوات النظام في بساتين مدينة جسر الشغور بريف إدلب.
فيما شنت المقاتلات الروسية غارات عدة على مدن سراقب وخان شيخون وتفتناز وبلدة الهبيط وقرى عابدين وعين لاروز، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجروح متفاوتة، ودمار جزئي بمنازل المدنيين.
وكان استشهد مدني وأصيب آخرون، بغارات مماثلة من طيران الروس على الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال الى المنطقة الوسطى، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة الرستن وديرفول وغرناطة في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية تيرمعلة.
وفي حماة، استشهد مدني وأصيب 16 آخرين، بغارات شنها الطيران الروسي على قرية دير سنبل، تزامن ذلك مع غارات مماثلة من ذات الطيران على قرى الزيارة والقرقور ومدن كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة، إضافة لقصف صاروخي من قبل قوات النظام على قرى السرمانية.
من جهة أخرى، استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام في قرية البويضة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام في قرية خربة الناقوس، ودمروا أخرى على جبهة حربنفسة.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى كنسبا والعيدو وارا والمارونيات والمريج وربيعة، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي على قرى الجبلين.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من محور الماورنيات والمريج في جبل الأكراد، وتمكنوا من تدمير سيارة محملة بعناصر للنظام في مدينة سلمى.
في ريف دمشق، استشهد مدني وأصيب آخرون جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية مدينة زملكا، بالتزامن مع قصف مماثل على بلدة حزة ومدن عين ترما وعربين ودوما، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات على أطراف حزة وحمورية وعربين، دون وقوع ضحايا بالقصف.
وفي الريف الغربي، استشهد طفل نتيجة نقص الغذاء في مدينة معضمية الشام المحاصرة، في حين قصف الطيران المروحي مدينة داريا بـ 34 برميل متفجر، اقتصرت أضراره على الماديات
جنوباً، جرح عدد من المدنيين جراء قصف الطيران المروحي مدينة الحارة، إضافة لقصف مماثل على مدينة الشيخ مسكين ومساكن جلين.
في السياق، شن الطيران الحربي عدة غارات على مساكن جلين ومدينة نوى، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام المتمركزة في اللواء 12 بلدة ناحتة ومدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
بالمقابل، استهدف الثوار براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية أماكن تمركز قوات النظام في مدينة ازرع وبلدة قرفا، وتمكنوا من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهات الشيخ مسكين.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

حلب.. القوات التركية تستهدف قياديا في عين العرب

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"