لافروف يتوقع بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية في موعدها - It's Over 9000!

لافروف يتوقع بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية في موعدها

بلدي نيوز – (فراس العلي)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يتوقع انطلاق المفاوضات السورية في موعدها المقرر الاثنين القادم, مضيفا أنه لابد من البدء بالعملية السياسية بسوريا من أجل وقف إطلاق النار.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، بعيد اجتماعه، اليوم الأربعاء، بنظيره الأميركي جون كيري في زيوريخ، إنه يأمل أن تبدأ المفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية نهاية هذا الشهر. وأضاف أن عملية الحوار "ستبدأ فحسب", وستستغرق وقتا غير قليل, حيث يتعين حل مشكلات "عويصة".
وفي حديثه عن مسألة تمثيل المعارضة السورية, قال لافروف إنه يقع بالخصوص على المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستتفاوض في جنيف بسويسرا.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، في منتدى دافوس الاقتصادي "إنه لا يوجد حل عسكري للحرب المدمرة في سوريا، داعياً إلى "حل سياسي".
وأعلنت "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية، إنها عينت الوفد الذي سيمثلها في مفاوضاتها مع نظام الأسد.
وقال رياض حجاب منسق الهيئة في مؤتمر صحفي عقد في السعودية إنه تمت تسمية أسعد الزعبي رئيساً للوفد وجورج صبرا نائباً له ومحمد علوش كبيرا للمفاوضين.
وجددت الهيئة التأكيد على إن المفاوضات التي تأمل الأمم المتحدة عقدها خلال أيام يجب أن تقترن برفع الحصار ووقف القصف، خاصة الغارات الروسية، رافضة إدراج أطراف جديدة على طاولة المفاوضات.
وقال حجاب "نسمع أن هناك تدخلات خارجية وتحديداً تدخلات روسية ومحاولتها لزج أطراف أخرى في وفد الهيئة، أما موقفنا من ذلك فهو واضح، ولن نذهب للتفاوض إذا ما تم إضافة وفد ثالث أو أشخاص".
وأضاف "عند الدخول إلى مفاوضات نريد أولاً مناخاً ملائماً وأرضية ملائمة للمفاوضات، لا يمكن أن نذهب إلى التفاوض وشعبنا يموت من الجوع وتحت القصف بالأسلحة المحرمة دولياً".
من جهتها، أصدرت هيئة التنسيق الوطنية تصريحاً صحفياً من رئيس مكتب الإعلام بالهيئة جاء فيه، "بعد اطلاعنا على قائمة وفد المعارضة الذي سيفاوض وفد الحكومة السورية أنه غير مقبول بالنسبة لنا، وينبغي تعديله إذا أريد للهيئة أن تستمر في تشكيلة الوفد وفي الهيئة العليا للمفاوضات".
وأضاف البيان "من غير المناسب أن يكون رئيس الوفد وكبير المفاوضين محسوبين على المعارضة المسلحة، هذه رسالة سياسية خاطئة للشعب السوري الذي يتطلع إلى إنجاح المفاوضات وإنقاذ ما تبقى من سوريا وشعبها".
وكان رفض وزير الخارجية السعودي، أمس الثلاثاء، أي ضغط خارجي على المعارضة السورية، وقال "المعارضة هي الوحيدة التي تستطيع تحديد من يمثلها في المباحثات، واللجنة العليا المنبثقة من مؤتمر الرياض هي الجهة المعنية بتحديد من يمثلهم في المفاوضات، ولا يجوز لأي كان أن يفرض على المعارضة من سيمثلها في المباحثات".

مقالات ذات صلة

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

لافروف: التطبيع بين تركيا ونظام الأسد غير ممكن حاليا

الخارجية المصرية تبحث مع "بيدرسون" العملية السياسية في سوريا

اجتماع تركي أوربي لبحث الملف السوري

لافروف: سويسرا هي المسؤولة عن توقف عمل اللجنة الدستور

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد