بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
أصدرت لجنة المفاوضات عن جنوب دمشق، اليوم السبت، بياناً حول تعثر دخول القافلتين الخامسة والسادسة من مهجري مناطق جنوب دمشق إلى المناطق المحررة بريف حلب الشرقي.
وجاء في بيان لجنة المفاوضات عن جنوب دمشق، أن "قافلتي مهجري جنوب دمشق الخامسة والسادسة التي تضم آلاف الأطفال والنساء، لا تزال تقف لليوم الخامس على التوالي عند آخر نقطة للنظام السوري محاطين بقواته وفي مناطق سيطرته.
وأضافت لجنة المفاوضات في بيانها وصف الوضع الإنساني، أنه يزداد سوءاً بشكل حاد، حيث يقيم المهجرين في العراء، بلا طعام أو شراب إذ فشلت كل محاولات الوساطة مع الجانب التركي الذي يستمر برفض إدخال القوافل بحجج وأعذار غير مقبولة، منها عدم التنسيق أو عدم توفر الاحتياجات الأساسية لهم.
وتساءلت لجنة المفاوضات عن "حقيقة منع دخول الثوار السوريين الرافضين تسويات الذل مع النظام من الدخول بكرامة إلى أراضيهم المحررة"، أو عن "الحكمة من احتجاز آلاف الأشخاص في العراء بوضع أمني صعب طالما هناك مؤسسات إغاثية وطنية قادرة على تحمل مسؤولياتهم اتجاههم" أو عن "المنطق من اللعب بحياة السوريين بهذا الشكل".
وناشدت لجنة المفاوضات في بيانها، الجانب التركي بالسماح للقوافل بالدخول، وحملته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سلامة القوافل، كما وناشدت اللجنة، أهالي ريف حلب الشمالي بالتحرك لإنقاذ إخوة القضية والدم.
وشهدت مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، خلال الأيام الماضية غضباً شعبياً، ومظاهرات حاشدة واعتصام في شوارع المدينة، مطالبين الجانب التركي بالسماح للمهجرين بالدخول إلى المناطق المحررة، بيد أن الجانب التركي لم يستجيب لتلك المطالب.
