بلدي نيوز - (خاص)
قال مصدر خاص لبلدي نيوز، "أن اجتماعا خاصا عقد، يوم الإثنين الفائت، ضم قيادات كل من "جيش الإسلام وفيلق الرحمن" والعديد من قيادات الجيش السوري الحر، بإشراف وتنسيق تركي، وحضور رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع يهدف لمصالحة الجانبين، وتشكيل فيلق رابع يعمل في صفوف الجيش الوطني السوري، يدير المنطقة الشرقية لحلب، بالتعاون مع الفيالق الثلاثة المنتشرة في منطقة "عفرين"، ومناطق "درع الفرات"، من جرابلس حتى عفرين شمال وشرق حلب.
وبحسب المصدر؛ فإن اجتماع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني، وقائد فيلق الرحمن عبدالناصر شمير، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب في المقر العام للواء المعتصم، جاء بأمر تركي وذلك تحضيرا لتشكيل الفيلق الجديد التابع للجيش الوطني.
بدوره، علّق مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم مصطفى سيجري على الاجتماع بقوله: " إن الإجتماع جاء من موقع الواجب والمسؤولية، وبهدف النهوض بالواقع العسكري، وبحث سبل تحسين الأداء بما يتناسب مع المرحلة، والاستفادة من الخبرات والكفاءات والنخب القادمة من باقي المناطق السورية الى الشمال السوري.
وأضاف "تشرف اليوم لواء المعتصم باستضافة الأخوة في جيش الإسلام والأخوة في فيلق الرحمن، وتمت مناقشة الوضع العام.
وأثارت الصور التي ظهر فيها البويضاني وشمير، أمس الجمعة، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من اعتبرها صورة استفزازية لأهالي الغوطة، ومنهم من اتهمهم بتسليم أحياء الغوطة الشرقية وتقسيمها وجعلها لقمة سهلة لقوات النظام وميليشياته.
وشهدت الغوطة الشرقية في نيسان 2016 اقتتال دار بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، ما أدى إلى تقسيم الغوطة الشرقية إلى مناطق نفوذ، ومقتل حوالي 500 مقاتل من كل الأطراف، فيما تكرر الاقتتال في عام 2017 بعد هجوم شنه جيش الإسلام على مدن وبلدات تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن، خلّفت قتلى.
