بلدي نيوز
تدير منظمات خيرية فصلاً دراسيا للاجئين السوريين داخل كوخ على شكل قبة، في قرية نائية شمالي الأردن.
ويُستخدم الكوخ الغريب كفصل دراسي، وأحيانا كملعب لأطفال اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري.
وشُيد الكوخ لاستيعاب مزيد من الطلاب السوريين في مركز تعليمي بالقرية، ويهدف المركز، الذي تديره منظمة "العمل من أجل التغيير"، لتوفير التعليم للاجئين، الذين لم يلتحقوا بالمدارس.
وبُني الكوخ باستخدام تقنية بناء من الطوب اللبن، تسمى "سوبر أدوبي" حيث تُعبأ أكياس برمل مبلل وتُرص في طبقات دائرة. وبعد ذلك تجري تقوية الأكياس بأسلاك شائكة، وأحياناً بإسمنت.
وتسبب قصف قوات النظام للمدن والبلدات السورية، بهجرة مئات آلاف الأطفال إلى الدول المجاورة، وتقف أمامهم عقبات كثيرة لإكمال تعليمهم في دول اللجوء، ويعد الأطفال في مخيمات اللاجئين بالأردن هم الأسوأ حالاً فيما يخص التعليم.
ولجأ إلى الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ، يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة للغاية، حيث أن أكثر من 100 ألف لاجئ سوري يقطنون المخيمات المشيدة وسط الصحراء، مثل مخيم "الزعتري".
المصدر: متابعات + بلدي نيوز