تعزيزات تركية لنقاط المراقبة في إدلب ومعارك مستمرة في دير الزور - It's Over 9000!

تعزيزات تركية لنقاط المراقبة في إدلب ومعارك مستمرة في دير الزور

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

وصلت تعزيزات عسكرية تركية، اليوم الأربعاء، بهدف دعم نقاط المراقبة في ريف إدلب، كما بدأت البوابات باستقبال الراغبين في قضاء إجارة العيد في سوريا، من جهة ثانية لاتزال المعارك مستمرة في دير الزور وهجمات متكررة على مواقع النظام من قبل عناصر "داعش".

ففي حلب شمالاً؛ بدأ معبر "جرابلس" الحدودي شمال شرق حلب، باستقبال السوريين المقيمين في تركيا، اليوم الأربعاء، في إطار التسهيلات لقضاء إجازة العيد بالنسبة للسوريين.
وقال الناشط الإعلامي "رامي مصطفى"، من مدينة جرابلس لبلدي نيوز، إن قرابة 1200 شخص دخلوا، اليوم الأربعاء، إلى الأراضي السورية، عقب تسجيل مسبق لهم من خلال الموقع الكتروني الذي طرحته الحكومة التركية، الأسبوع الفائت.
وفي السياق؛ اعتقلت قوات النظام عددا من الشبان القادمين من الجانب التركي، لقضاء إجازة العيد في ريف حلب الشرقي، وساقتهم إلى معسكرات التجنيد.
وفي إدلب؛ جُرح ثلاثة من عناصر "فيلق الشام"، جراء استهداف سيارة تقلهم في قرية "باتنتة" قرب مدينة "معرة مصرين" بريف إدلب الشمالي.
كما دخل رتل عسكري تركي من معبر "كفرلوسين" الحدودي، شمالي إدلب، لتعزيز نقطتي "الصرمان وجبل شحشبو" بريف إدلب الجنوبي، ونقطة "مورك" بريف حماة الغربي.

وبالانتقال إلى حماة؛ نشبت عدّة حرائق في المحاصيل الزراعية، نتيجة قصف مدفعي من حواجز النظام على أطراف مدن وبلدات وقرى "اللطامنة وكفرزيتا والأربعين وحصرايا والجابرية والزيارة وزيزون وتل واسط وقلعة المضيق"، بريفي حماة الشمالي والغربي.
جنوباً في دمشق وريفها؛ قتل ثلاثة عناصر من مرتبات الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام، اليوم الأربعاء، جراء انفجار حزام ناسف كان يلف جثة أحد عناصر تنظيم "داعش"، وذلك أثناء محاولة انتشاله من تحت الأنقاض في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
كما اعتقلت قوات النظام 20 رجلاً مسناً، من أهالي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بعد رفضهم الخروج مع قوافل المهجرين من أهالي المخيم إثر الاتفاق مع تنظيم "داعش".
فيما دعا أحد مسؤولي اتفاقيات المصالحة رأس النظام بشار الأسد، لوقف عمليات النهب والتعفيش التي تقوم فيها قواته، والميليشيات الطائفية المساندة لها في مخيم اليرموك، بعد خروج أهالي المخيم وعناصر تنظيم "داعش" بالاتفاق الأخير.

وفي المنطقة الشرقية؛ استشهد مدنيان شقيقان، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ببدة "غرانيج"، بريف دير الزور الشرقي.
كما شن عناصر تنظيم ‎"داعش"، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في باديتي ‎البوكمال والميادين، بريف دير الزور، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
كما واصل تنظيم "داعش" تعزير تحصيناته العسكرية، ورفع السواتر، وحفر الأنفاق، بالإضافة لنشر مزيداً من المقاتلين على طول خط الجبهة في بلدة "هجين" بريف دير الزور الشرقي، تحسباً لهجوم قادم.
وفي سياق آخر؛ أعلن عن افتتاح أول نقطة طبية ممولة من إيران، لتقديم العلاج لعناصر الميليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية، ومقرها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

مقالات ذات صلة

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا

حملة تفتيش واعتقالات عبر حواجز مؤقتة في بلدة ببيلا

سلمه رسالة.. وزير خارجية البحرين يجتمع مع بشار الأسد في دمشق