نساء "نصر الله".. (أمهات) يلدن إجرام وطائفية - It's Over 9000!

نساء "نصر الله".. (أمهات) يلدن إجرام وطائفية

ليس جديداً أن يعبر موالو ميليشيا "حزب الله" اللبنانية عن حقدهم الطائفي على السوريين، فلطالما قتلوا السوريين على مدى أربع سنوات من عمر ثورتهم، ولا زالوا يعلنون قتل السوريين أوسمة على صدورهم.
الفيديوهات وثقت على مدى هذه الفترة الزمنية فنون تعذيب عناصر هذه الميليشيا للسوريين في سوريا ولبنان أيضاً، حتى أن الأطفال لم يسلموا من الموت بأيادٍ مشبعة بالكره والحقد الطائفي.
كما أن العالم يجمع على أن مؤيدي الميليشيا زرعوا حقدهم حتى في قلوب أطفالهم، ولعل فيديو الطفل "عباس" وهو يعذب الطفل السوري "خالد" اللاجئ في لبنان العام المنصرم، أفضل شاهد لما وصل إليه هؤلاء الطائفيين من درجات الحقد على السوريين.
الجديد اليوم ظهر في فيديو تناقله ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، يُظهر "أم" لقتيل من ميليشيا "حسن نصر الله"، سقط صريعاً في معارك الزبداني بريف دمشق.
وفيه تقول: "قتلت 17 شخصاً يا محمود، أفتخر بك هنيئاً لك يا أمي"، وكانت أفادت في ذات الفيديو أن قتيلها طلب منها "تغيير الشنطة"، وتوديعها قائلاً: "بدي أطلع على سوريا".
وتناقلت وسائل إعلام عربية الفيديو في إشارة إلى "نساء الميليشيا وقلوبهن المشبعة بالحقد والكراهية للسوريين".
ناشطو الثورة السورية بدورهم تناقلوا الشريط المصور مذكرين "الأم" أن ولدها جاء ليقتل السوريين ويحاصرهم وعلى أرضهم أيضاً، ولم يأت نازحاً لتفتح له الأبواب كما عام 2006 عندما شنت إسرائيل الحرب على لبنان.
وفيما تشدقت المرأة بقتل ابنها لسبعة عشر سورياً، تناست أمهاتهم المفجوعة بهم، جراء إجرام قتيلها، ولا يعلم بحالهن أحد، ولا يواسهن أحد أيضاً.
السوريون قالوا كلمتهم منذ انطلاقة ثورتهم "بيوتنا مفتوحة للضيف كما فوهات بنادقنا مفتوحة لمن جاء يقتل أطفالنا ونساءنا"، والعالم يعرف أن السوريين لم يحزموا امتعتهم وأسلحتهم لقتل اللبنانيين على أرضهم.

مقالات ذات صلة

موقع إسرائيل يكشف عن تحركات للحزب اللبناني في الجولان جنوب سوريا

خسائر كبيرة.. ما هي نتيجة الغارات على ميلشيات إيران في حلب

بالرغم من العقوبات عليه.. النظام السوري يحضر اجتماع دولي لمكافحة المخدرا.ت

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني إلى دمشق

ميليشيا "الحزب" اللبناني تعترف بمقتل عناصر لها في سوريا

شاركَ في القتال بسوريا.. اعتقال سوري في البرازيل بتهمة تجنيد مواطنين في صفوف الحزب اللبناني