مصير مجهول ينتظر الجنوب و"تحرير الشام" مستمرة في حملتها الأمنية بريف إدلب - It's Over 9000!

مصير مجهول ينتظر الجنوب و"تحرير الشام" مستمرة في حملتها الأمنية بريف إدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تستمر المناشدات الدولية لوقف الحملة الشرسة على الجنوب السوري، في ظل الحديث عن إمكانية التوصل لمصالحة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، من جهتها تستمر "هيئة تحرير الشام" في الحملة الأمنية التي تستهدف عناصر وخلايا تنظيم "داعش" بريف إدلب.

ففي حلب شمالاً؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينتي "حريتان وكفر حمرة" بريف حلب الشمالي، دون وقوع إصابات بشرية واقتصرت على الأضرار المادية.

وفي إدلب؛ اغتال مجهولون قيادياً في حركة "أحرار الشام" المدعو "أبو خالد مشون"، على أطراف قريتي "تلمنس ومعر شورين" بريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الجمعة.
وفي سياق آخر؛ أُصيب عنصر من "الجبهة الوطنية للتحرير"، إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، فيما انفجرت عبوات أخرى بالقرب من مدينة "جسر الشغور" اليوم الجمعة، دون ورد أنباء عن حجم الأضرار.
وفي السياق؛ أصيب أحد عناصر "فيلق الشام" بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته وسط مدينة "سلقين" بريف إدلب الغربي، كما انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة في شارع الثلاثين وسط مدينة إدلب.
من جهة ثانية؛ دخلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي، تتألف من عدّة مصفحات وعربات وأدوات لوجستية، صباح اليوم الجمعة، من معبر "خربة الجوز" بريف إدلب الغربي، وتوجهت نحو نقطة المراقبة التركية في بلدة "اشتبرق" قرب "جسر الشغور" غربي المدينة.
إلى ذلك؛ تواصلت الاشتباكات بين عناصر "هيئة تحرير الشام"، وخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في محيط مدينة "سرمين" بريف إدلب الشرقي، تمكن عناصر "الهيئة" على إثرها من السيطرة على عدّة مواقع، وقتل العديد من عناصر "داعش"، بينما فجر أحد أفراد الخلايا نفسه بحزام ناسف أثناء ملاحقته من قبل عناصر الهيئة.

وبالانتقال إلى محافظة حماة وريفها؛ انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من سيارة لـ "جيش النصر"، على الطريق الواصلة بين مدينة "قلعة المضيق" وقرية "الكركات" في الريف الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
جنوباً في مدينة درعا وريفها؛ تتواصل الدعوات الدولية لوقف الهجمة الشرسة على الجنوب السوري، في ظل الحديث عن إمكانية التوصل لاتفاق مصالحة بين فصائل المعارضة والنظام.
وواصلت قوات النظام والميليشيات الموالية لها قصفها على بلدة "كحيل"، ومدينتي "درعا ونوى" بعدد من الغارات الجويّة والصواريخ، فيما ألقى المروحي أكثر من 50 برميلا متفجرا على بلدة "كحيل" والأحياء السكنية في مدينة درعا.
وفي السياق؛ تمكّنت فصائل الجيش السوري الحر من صد محاولتي اقتحام من قبل قوات النظام، على محور "القاعدة الجوية" غرب مدينة درعا، حيث تمكنوا خلالها من تدمير "دبابتين" وعربة "بي أم بي"، وقتل مجموعة من قوات النظام، فيما أفشلت فصائل الجيش الحر محاولة تقدم باتجاه بلدة "جبيب" ودمرت "دبابتين"، وقتلت أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام وميليشياته.
ودخل عناصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة" أبطع"، بريف درعا الغربي، عقب عقد مصالحات بين الأهالي وقوات النظام.

وفي المنطقة الشرقية؛ أجرت قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عملية تبادل للأسرى، (شملت مقاتلين من كلا الطرفين) في معبر "الحصان" بريف دير الزور الغربي، حيث تم إطلاق سراح ثلاثة أسرى من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مقابل إطلاق سراح أسيرين من قوات النظام، برعاية القوات الروسية وبعض وجهاء العشائر.
وفي سياق منفصل؛ قُتِل قيادي بارز في صفوف "مجلس دير الزور العسكري"، التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة، جرّاء انفجار لغم في ريف محافظة دير الزور، شرق سوريا.

مقالات ذات صلة

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا

حملة تفتيش واعتقالات عبر حواجز مؤقتة في بلدة ببيلا

سلمه رسالة.. وزير خارجية البحرين يجتمع مع بشار الأسد في دمشق